يحتفل الشيعة، اليوم الخميس، الموافق لـ 17 من ذي الحجة بالتقويم الهجري، بما يسمونه “عيد الغدير”، وهو ثالث وآخر الأعياد لديهم.
وفي العراق، أعلنت مديرية شرطة النجف الشروع بتنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بحماية الزائرين بمناسبة العيد لدى شيعة العراق.
ومن المتوقع أن يحتفل بهذا العيد كل من الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، بالإضافة إلى إيران، وسط ظروف أمنية مشددة.
وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالتغريدات والمنشورات التي تستذكر هذا اليوم، والاستشهاد بأحاديث للرسول، يعتبرها السنة غير صحيحة أو مغلوطة.
ويقول الشيعة، بحسب مصادرهم التاريخية، إن مناسبة هذا العيد تعود إلى خطبة للرسول الكريم محمد، عيَن فيها الإمام علي بن أبي طالب، مولى للمسلمين من بعده.
وأثناء عودة المسلمين من حجة الوداع إلى المدينة المنورة في مكان يُسمى بـ “غدير خم” سنة 10 هـ، استدل الشيعة بالخطبة، التي تركز على أحقية علي بالخلافة والإمامة بعد وفاة محمد.
ولكن يرى أهل السنة أن الرسول بيّن فضائل الإمام علي للذين لم يعرفوا فضله، وحث على محبته وولايته لما ظهر من ميل المنافقين عليه وبغضهم له، ولم يقصد أن يوصيَ له ولا لغيره بالخلافة.
جدير ذكره أن الشيعة يعتبرون هذا اليوم عيداً في الكون، كما يُعتبر صيام هذا اليوم عندهم من أفضل العبادات وهو مستحبٌ وليس حراماً كالعيدين.