اغتصاب أم لمدة 13 عاما بعد إجبارها على الزواج في سن مبكرة

 
تعرضت فتاة لاعتداء جنسى وجسدى لمدة 13 سنة بعد أن أجبرتها عائلتها على الزواج في سن مبكرة.
بحسب موقع “ميرور”، كانت ساجدة تعيش في بريطانيا وفى طريقها لإنهاء المرحلة الثانوية عندما أجبرتها عائلتها على الزواج من قريب لها، وعندما بلغت 16 من عمرها أصبحت أما، ثم أنجبت بعد ذلك 4 بنات وهو ما آثار غضب زوجها لأنه أراد أبناء.
وذكر الموقع أن الأب لم يسمح لبناته بالخروج من المنزل أو اللعب والضحك، كما تعرضت “ساجدة” لسوء معاملة شملت الاغتصاب، والتهديد بالسلاح والضرب بأسلاك الكهرباء حتى أنه حاول تسميمها في أحد المرات.
قالت ساجدة، إن زوجها لم يسمح لها هي الأخرى بالخروج من المنزل، حيث كانت معزولة عن العالم، وعلى الرغم من معاملته الوحشية لها لم تساعدها عائلتها خوفا من العار الذي سيلحق بهم.
تحكى ساجدة أنها كانت في العاشرة من عمرها عندما سمعت عن زواجها من ابن عمها البالغ من العمر 16 عاما والذي يعيش في باكستان ولم تلتق به ولو لمرة واحدة، حيث واصلت خالاتها وعماتها الحديث عن الزواج لكن عائلتها لم تذكر شيئا حتى عام 1996 عندما قالوا لها أنهم سيأخذوها إلى باكستان لقضاء عطلة، وبمجرد أن وطأت قدمها في باكستان بدأت التجهيزات لزفافها.
حاولت عائلتها إقناعها بأنها إذا لم تتزوج سوف تجلب العار لهم، ووعدوها بإكمال دراستها إذا وافقت على الزواج.
وأضافت ساجدة أنها لم تتدخل في ترتيبات الزفاف بداية من ملابسها ومجوهراتها إلى الرجل الذي ستتزوجه، حيث تم اغتصابها لمدة 3 أشهر قبل عودتها إلى بريطانيا وحدها، ثم سافر زوجها لها بعد 3 أشهر واستمر في اعتدائه لها.
وقالت: إن في حملها الرابع قام زوجها بضربها بوحشية، حيث تمالكت أعصابها وقامت بالاتصال بالنجدة أخيرا، واتهمت زوجها بالاغتصاب، لكن عائلتها طالبتها بإسقاط التهم مدعية أن أحد أفراد أسرتها سيصاب بنوبة قلبية وسوف يموت من العار، فاضطرت للتنازل، لكنها بعد عامين اتصلت بالشرطة مرة أخرى بعدما هدد بناتهم بتزويجهم.
لحسن الحظ تخلصت ساجدة من معاناتها، وعادت مرة أخرى لإكمال دراستها.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *