لطيـب لـه هيبـة وللعـز تيـجـان
وللشعـر روادٌ وللـقـول مضـمـون
والادمي قبـل الشعـر قلـب ولسـان
ما يرفعه شعـره معـا مـن يغنـون
ما قيل إبـة رجـلٌ تمرجـل بقيفـان
حتى ولو يشهـره ينقـال مـا لـون
لو القصيـد يغيـر أحـوال الانسـان
ما كـان بالشعـار صاحـى ومجنـون
ولـو الرجولـة بالقـوافـى والاوزان
كـان العـذارا للرجـولـة ينـالـون
سبحـان ربٌ معتلـى فـوق سبحـان
قـد قـال بـأن الاغلبيـة يهيـمـون
ملا رحمـه الـرب لاشـك خسـران
هذا الصحيح وقولـوا اللـى تقولـون
يارب تجعل لـى عـن النـار مزبـان
يامخرجٌ من ظلمـة البحـر ذا النـون
هذا ونـور الصبـح لـلان مـا بـان
وأصبحت ويا الليل عاشـق ومفتـون
الليل فـى عتمـة ظلامـه ليـا حـان
سجة فكر للى مـن الوقـت مشحـون
وأشيل جزل القـاف وأجـر الالحـان
وأقطف ثمر ما لاق من كـل مـوزون
على مدار الفكـر فـى كـل الالـوان
أطلقت لى فكرٌ مـن العـام مسجـون
(حنـا جبلنـا للصعيبـات عتـبـان)
رجالنـا يسـوا مـن القـوم مليـون
لاعلى الشموخ إلنا مهابـة وعنـوان
بالسيف سطرناة مـن خلقـت الكـون
قبيلـة فـى فعلهـا يفخـر الــزان
تشهد بها العـدوان وبليـس ملعـون
عتبان ناصل فـى هـوازن وعدنـان
وحنا خوال المصطفـى خيـر مأمـون
نرعى الخطر فى شف حلوات الالبـان
تأمـن بأسامينـا وحنـا لهـا عـون
يانجد ياكم طـاح بـك روس شجعـان
اللـى بصكـات الحرايـب يهـلـون
ياكثر ما ضـم الثـرا فيـك شيخـان
وكم راس قرمٌ فى صحاريـك مدفـون
خلى عشا للسبـع والذيـب سرحـان
مضيافهـم بأفعالنـا كــل دنــدون
يا نجـد مـا جينـاك للـدار ضيفـان
ولا تزعمـنـا بـأتـوات وفـنــون
جينـاك بسيـوفٌ تعـزوى بفرسـان
اللى علـى حبـك لـلارواح يهـدون
قبايـلٌ تسكـنـك مـاهـم بـرديـان
لكنهـم بالمعركـة مــن ينـاحـون
تنزحوا من عقـب روغـات الاذهـان
من فعـل هنـديٌ للارقـاب مسنـون
ورفرف علم عتّاب فى كـل الاركـان
وزاحت قبايل نجد عن نجـد بضعـون
ما سمـوا الهيـلا تمازيـح وإحسـان
ألا بفعـلٌ يجعـل الخصـم مطـعـون
فعايلٌ يشهـد بهـا الانـس والجـان
وعيبٌ على هرجٌ بـلا فعـل مقـرون
ويشهد بها نجد المسمـى والاوطـان
وأهـل البصايـر بالتواريـخ يقـرون
هذا الصحيح محكحـك بكـل ميـزان
وهرجٌ بليـا ثبّـت لا طعـم لا لـون
وتبقى القبايل شامخـه دون نقصـان
ومدحى لربعى ما ينقص مـن الشـون
أبفتخر وأنثـر مـن القـول ريحـان
ومن لامنى يعيـش ويمـوت مغبـون
مانـى نديـم لكـل غـاوى وجبـان
اللـى علاقتهـم كمـا سيـر مدهـون
علاقـةٌ مــا تنتـوثـق بسيـسـان
تصبح كما جمرٌ علـى راس غليـون
أهل الرخـا لـو تعتلـى كـل ميـدان
غسلتهم عن طرقتى غسـل صابـون
أنـا نديـمـى لـلـوازم كحـيـلان
راسٌ ما يقبل منـزل الـذل والهـون
فى لازمة أسوق لـه غـال الاثمـان
وفى لازمى يصبح لى حصون وحصون
له بالغلا فى داخـل الصـدر صيـوان
وانا أدرى إنى داخل القلـب مصيـون
قريـب وألا بعيـد فالامـر سـيـان
ما عنـه تصديـدٌ ولا عنـه مرهـون
ياليـل فـى داجيـك للشعـر مسكـان
حيث الهدو فى عالمـك دوم مسكـون
أرعـاك لوحـة تنتظـر رسـم فنـان
وأرسم على خدك هواجيس وشجـون
وألبسك مـن فاخـر الشعـر تيجـان
فيها من الهوجـاس للفكـر مضمـون