قررت النيابة العامة الكويتية، إخلاء سبيل أمين عام التحالف الإسلامي وإمام مسجد الحسين، حسين المعتوق، في وقت متأخر ليلة أمس الجمعة، بكفالة مالية قدرها عشرة آلاف دينار.
ويواجه المعتوق وهو رجل دين شيعي، ثلاث تهم تتعلق بأمن دولة، وهي “الإخلال بالنظام العام، وبث أخبار كاذبة، ومخالفة قانون الوحدة الوطنية”، وذلك على خلفية ما قاله قبل أسبوعين في خطبة الجمعة، مدافعاً عن متهمي خلية حزب الله.
وكانت النيابة العامة الكويتية، قررت الخميس الماضي، استمرار حبس إمام مسجد الحسين، حتى الأحد المقبل لاستكمال التحقيق معه، لكنها أفرجت عنه بكفالة مالية أمس الجمعة رغم إجازة نهاية الأسبوع.
وأفاد مصدر قضائي، بأن المعتوق مثل أمام النيابة العامة، صباح اليوم، للتحقيق معه بناء على بلاغ مقدم ضده على خلفية التهم ذاتها.
وكان المعتوق ألقى محاضرة في مسجد الحسين في 18 أيلول/ سبتمبر الماضي، تحدث فيها عن قضايا سياسية تتعلق بما يُعرف بـ”خلية العبدلي”، المنظورة أمام القضاء الكويتي، والتي أسندت النيابة العامة الكويتية، إليها تهمة التخابر مع إيران و”حزب الله” اللبناني، إضافة إلى تخزين كميات كبيرة من الأسلحة