أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود”، ارتفاع عدد ضحايا القصف الذي تعرض له مستشفى تديره في مدينة قندوز شمالي أفغانستان، أول أمس السبت، إلى 22قتيلًا.
وذكرت المنظمة في بيان لها أمس الأحد، أنَّ “قصف قوات التحالف للمستشفى، أوقع 22 قتيلًا، بينهم 12 من العاملين في المنظمة، إضافة لمقتل 10 جرحى كانوا يتلقون العلاج بينهم ثلاثة أطفال”.
وجدَّدت المنظمة مطالبتها بفتح تحقيق شفاف حول الحادث من قبل هيئة دولية مستقلة، كما نفت المنظمة تصريحات أطلقها مسؤولون أفغان وأمريكيين بوجود عناصر من حركة طالبان في المستشفى.
وكانت المنظمة ذكرت عقب الحادث، أن “المستشفى تعرض لقصف متقطع على مدار 30 دقيقة في حدود الساعة 02.15 فجرًا، حيث كان يضم المبنى لحظة الهجوم 105 من المرضى، إضافة إلى 80 موظفًا محليًا وأجنبيًا يعملون لديها”.
وقال شهود عيان، إن طائرات أمريكية قصفت المستشفى، حيث اشتعلت النيران فيه جراء القصف، وأن عددًا كبيرًا من الأشخاص ظلوا محاصرين بداخله.
من جهته، أوضح العقيد براين تريبوس المتحدث باسم القوات الأميركية العاملة في أفغانستان، أن الغارة الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف، ربما طالت المستشفى، مشيرًا أن تحقيقًا يجري بهذا الخصوص.