تبدأ السلطات القضائية الإيرانية، الثلاثاء، بمحاكمة رئيسة مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران، الناشطة الحقوقية المعتقلة نرجس محمدي، بتهمة التحريض على النظام وبث شائعات.
وذكر موقع “سحام نيوز” الإخباري، إن محكمة الثورة ستشرع برئاسة القاضي أبو القاسم صلواتي في محاكمة الناشطة الحقوقية البارزة نرجس محمدي، مشيراً إلى أن الناشطة تعيش أوضاعا نفسية وجسدية خطيرة بسبب منع السلطات عرضها على الأطباء.
وقال زوج الناشطة الإيرانية “إن نرجس محمدي مصابة بإنسداد رئوي وشلل جزئي”، لافتاً إلى أن السلطات الأمنية لم تقم بواجبها ونقل الناشطة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام حقوقية إيرانية، “إن وزارة الأمن اعتمدت على توجيه الاتهامات بسبب دفاع الناشطة نرجس محمدي عن حقوق المعتقلين من أبناء السنة وكذلك رفضها إعدام عدد منهم في وقت سابق”.
وكانت السلطات الأمنية الإيرانية اعتقلت في السادس من يوليو الماضي، الحقوقية البارزة نرجس محمدي، بعدما طوقت منزلها وقامت بنقلها إلى سجن إيفين سيء الصيت الواقع شمال العاصمة طهران بتهمة التحريض على النظام وبث شائعات.
كما اعتقلت نرجس محمدي في 11 يونيو 2010 ثم أفرج عنها بكفالة في الثاني من يوليو من السنة نفسها. ونرجس محمدي هي من المقربين العاملين مع شيرين عبادي على جائزة نوبل للسلام وناطقة باسم المجموعة التي تنتقد النظام الإيراني وتتهمه بانتهاك حقوق الإنسان.
وحكمت السلطات القضائية الإيرانية في 2009 على الناشطة نرجس محمدي بالسجن 11 عاماً بسبب ما أسمته “بث شائعات كاذبة وتحريض على النظام الإسلامي”.