أطلق مأذون شرعي سعودي حملة للزواج الميسر والمختصر وطالب فيها كل بكر أو ثيب التواصل معه بهدف مواجهة ظاهرة العنوسة في المملكة.
وقال الشيخ عبد العزيز الكناني إن الهدف من الحملة هو التشجيع على الزواج والتقليل من ظاهرة العنوسة، موضحاً أن الفكرة انبثقت من واقع عمله كمأذون رسمي لعقود اﻷنكحة وتجربته في الوساطة في التوفيق بين رأسين بالحلال وما لمسه من حاجة الرجال والنساء إلى الزواج كونه راحة وسكناً واستقراراً وسبباً للبعد عما حرم الله.
وأضاف أنه “ميسر ومختصر” لحديث أكثرهن بركة أيسرهن مؤنة ولأن كثرة تكاليف الزواج وارتفاع مستوى المعيشة من أهم أسباب العزوف عن الزواج ففي هذا تطبيق للسنة وطلب للبركة وتشجيع للإقدام على الزواج.
ودعا رجال الأعمال وأهل الخير تقديم “دعم كبير” لهذه الحملة، مقترحاً أن يتم منح المتزوج عن طريق الحملة قرضاً حسناً بمقدار 30 ألف ريال (8 آلاف دولار) ، وإذا استمرت الزواج سنة أولى يعفى من 10 آلاف وإذا استمر الزواج للسنة الثانية يعفى من 10 آلاف أخرى وإذا استمر للسنة الثالثة يعفى من كامل المبلغ لأن “الطلاق غالبا يحصل قبل الدخول أو في السنة الأولى من الزواج”.
وتشير معظم الدراسات إلى ارتفاع نسب الطلاق والعنوسة في السعودية التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 مليوناً منهم نحو 20 مليون مواطن.
وأظهرت دراسة، حديثة، ارتفاع نسبة العنوسة فى المملكة العام الجاري إلى أربعة ملايين فتاة، مقارنةً بقرابة 1.5 مليون فتاة في العام 2010. في حين أظهر تقرير رسمي يعود للعام 2014 أن نسبة الطلاق في المملكة ارتفعت إلى أكثر من 35% من حالات الزواج بزيادة عن المعدل العالمي الذين يتراوح بين 18 إلى 22 %.