استهلت جمهورية مصر العربية، احتفالات الذكرى الـ42 لانتصارات أكتوبر بإهداءات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وعدد من كبار المسؤولين ورجال الدولة المصرية.
وتضمنت إهداءات الشارقة في الاحتفالية الضخمة التي نظمها مركز الشارقة الإعلامي بالتعاون مع إدارة الشؤون المعنوية المصرية، الملحمة الفنية الأولى من نوعها في العالم «عناقيد الضياء»، والعرض الفني الكبير «مصر المكان والمكانة»، المقرر عرضهما على مدى خمسة أيام، ومتاحة مجاناً لجميع المؤسسات والمواطنين من مختلف أنحاء الجمهورية العربية المصرية.
وحضر الملحمة الغنائية «عناقيد الضياء» و«مصر المكان والمكانة» رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، والفريق أول صدقي صبحي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وكبار القادة المصريين، ورجال الفكر والثقافة والإعلام.
استهل حفل انتصارات أكتوبر بكلمة للشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مركز الشارقة الإعلامي، التي أشار فيها إلى أن مشاركة الشارقة احتفالات مصر تأتي استمراراً لنهج العطاء والحب والوفاء، الذي غرسه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في القلوب تجاه أرض الكنانة.
وأضاف: «جئنا من الشارقة من دولة الإمارات العربية المتحدة من أرض زايد الخير والعطاء نحمل إليكم بكل فخر ملحمتي (مصر المكان والمكان) و(عناقيد الضياء)، كإهداء من صاحب السمو حاكم الشارقة لمصر وشعبها الأبي».
واستشهد رئيس مركز الشارقة الإعلامي خلال كلمته التي ألقاها في الاحتفالية المصرية بكلمات صاحب السمو حاكم الشارقة، التي عبّر من خلالها عن مكانة مصر في قلوب أبناء دولة الإمارات. وأضاف الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي «لمصر مكانة لا تعادلها مكانة في قلب الشارقة وحاكمها، وقلب كل مواطن إماراتي وعربي».
وقال «نحن بينكم اليوم لنشارككم أفراحكم التي هي أفراحنا بالذكرى الـ42 لانتصارات أكتوبر المجيدة، عبر ملحمة تاريخية وطنية وأخرى تبرز حقيقة الإسلام السمح، وتظهر قيمه الإنسانية المتمثّلة بالعدل والمحبة والسلام».
وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي «اخترنا أوبريت (عناقيد الضياء) لتعرض في مصر يوم احتفالاتها بنصر أكتوبر، كونها تحمل رسالة سلام إنسانية إلى العالم، وتتحدث عن أعظم قصة في تاريخ البشرية وهي حكاية الإسلام وسيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولم نجد ما هو أفضل من هذه القصة كهدية للشعب المصري يوم احتفالاته، لما فيها من رسالة التسامح والسلام، وما تحمله من القيم والعزيمة في رحلة مبهرة تتناقل بين صفحات التاريخ وتحمل الانتصارات».
وأضاف رئيس مركز الشارقة الإعلامي: «عناقيد الضياء» ملحمة لأعظم قصة رواها التاريخ، و«مصر المكان والمكانة» ملحمة كتبت فصولها سواعد مصرية ليخلدها التاريخ.