في ظل حكم الملالي في إيران لاتزال ماكنة الجريمة والإعدام تدور بلاهوادة حتى عشية اليوم العالمي لمناهضة الإعدام وتأخذ ضحاياها من المواطنين الإيرانيين وشبابهم.
قام جلادو النظام بإعدام 3 سجناء شنقا في سجن كوهردشت (رجايي شهر) في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2015. وقد تم نقل هؤلاء إلى الزنزانات الإنفرادية يوم الاثنين بهدف تنفيذ أحكامهم بالإعدام. وبموازاة ذلك تم نقل سجين آخر إلى زنزانة انفرادية في سجن مدينة سنندج بهدف تنفيذ حكمه بالإعدام.
كما تم إعدام سجينين شنقا في سجني مدينتي شيراز وقزوين خلال يومي 4 و 6 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
إن تواصل عقوبة الإعدام الوحشي في مختلف المدن الإيرانية حتى عشية اليوم العالمي لمناهضة الإعدام تدل على مدى حاجة هذا النظام البغيض إلى ممارسة القمع والعقوبات الوحشية من أمثال الإعدام بهدف الإحتفاظ على سلطته.
ان الفاشية الدينية الحاكمة في إيران عاجزة عن تلبية أبسط حاجات الشعب الإيراني وللحيلولة دون اتساع نطاق الإحتجاجات الشعبية لا تجد طريقا أمامها إلا اللجوء إلى تكثيف اعمال القمع والإعدامات. وقد حذر كبار مسؤولي النظام أكثر من مرة من انتفاضة «جيش الجياع» حيث أكد أحد الأعضاء في برلمان الملالي المدعو ثروتي في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2015 بشأن حالة الأزمة التي طالت المجتمع الإيراني قائلا: نواب البرلمان يواجهون إعتراضات المواطنين في المدن والقرى وانهم معترضون على مشكلة السكن المزرية وعدم تلبية مطالبهم فيقيمون تجمعات واحتجاجات متواصلة ويعترضون على إعدام البني التحتية.