ذكر الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، أن”عجلة التعاون الثنائي مع الشقيقة تونس بحاجة إلى دفع وديناميكية أكبر”، متسائلا عن دواعي عدم انعقاد عشرات اللجان المتخصصة المنبثقة عن اللجنة العليا للشراكة بين البلدين.
وبدا الوزير الجزائري عبد القادر مساهل، غير راض عن ديناميكية التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية بين تونس والجزائر، معربًا عن أن ذلك لا يجسد حقيقة إرادة الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة والباجي قايد السبسي.
وأعلن مساهل في لقائه بكبار المسؤولين التونسيين أبرزهم؛ رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، عن قمة رفيعة المستوى تجمع قريباً رئيس الوزراء الجزائري عد المالك سلال ونظيره التونسي لحبيب الصيد.
وقال الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، إنه تباحث،الخميس، مع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي حول المستجدات الإقليمية وخاصة الأزمة في ليبيا ذات الانعكاسات السلبية على البلدين.
وشدد عبد القادر مساهل أنه نقل للرئيس التونسي عرضًا عن الدورة الـ 18 للجنة متابعة التعاون الجزائري التونسي، تمهيدا للجنة الكبرى التي تنعقد منتصف الشهر الجاري بالجزائر برئاسة رئيسي الحكومتين عبد المالك سلال و لحبيب الصيد.
وتربط الجزائر وتونس علاقات دبلوماسية واقتصادية مميزة لكنها ما زالت بعيدة عن تحقيق المأمول، وفق تصريحات خبراء ومتتبعين لشؤون العلاقات الثنائية، خصوصا أن وعود المسؤولين بتفعيل التعاون في المنطقة الحدودية بين الدولتين لم تترجم على أرض الواقع.