قال العقيد وليد الدليمي، الضابط العسكري في قيادة عمليات الأنبار، إن 59 مسلحًا من تنظيم داعش قتلوا وأصيب 35 بجروح في عمليات عسكرية بالرمادي.
وأوضح الدليمي، أن ” قوة من قيادة عمليات الأنبار استطاعت قتل 19 مسلحًا من تنظيم داعش وجرح 35 وتدمير 3 صهاريج وقود و17 مركبة تحمل عتادا ومسلحين بقصف لقوات الجيش بواسطة المدفعية وراجمات الصواريخ في جزيرة الخالدية ومنطقة البويوسف ضمن محيط مدينة الرمادي الشرقي”.
وأضاف الدليمي، أن “الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع استخبارات العمليات استطاع تدمير 4 آليات للتنظيم تحمل عتادًا، بينها مفخختين تقودهما انتحاريات في منطقة الحامضية شرق الرمادي”.
وتابع الدليمي، أن “طيران التحالف قصف مقرًا لتنظيم داعش في منطقة الحامضية شرق الرمادي أسفر عن قتل 40 مسلحًا، بينهم قياديان بارزان في التنظيم وإلحاقهم خسائر مادية وبشرية كبيرة جدا”.
وفي محافظة نينوى شمال العراق قال مسؤول أمني، اليوم الجمعة، إن تنظيم “داعش” يعمل على استكمال إنشاء حاجز أسمنتي لفصل المنطقة الشمالية الشرقية من مدينة الموصل عن مركز المدينة، تحسباً لأي هجوم بري تشنه القوات العراقية.
وقال محمود السورجي المتحدث باسم الحشد الوطني في نينوى إن “مسلحي تنظيم داعش بدأوا بنقل العشرات من الحواجز الأسمنتية من مركز مدينة الموصل والتي كانت سابقا تحيط بالمؤسسات الحكومية إلى الجهة الشمالية الشرقية من الموصل”.
ويوم أمس قال محافظ نينوى، نوفل حمادي السلطاني، إن القوات البرية العراقية أعدت خطة من أجل عملية تحرير مدينة الموصل، الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، منذ حزيران/ يونيو من العام الماضي.
من جهة ثانية كشف مسؤول أمني عراقي اليوم الجمعة، عن أن حكومة بلاده تدرس حاليا إمكانية الطلب من روسيا المساهمة لضرب مواقع مسلحي تنظيم “داعش” في العراق بما لا يتعارض مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
وقال موفق الربيعي عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي إن “الحكومة الآن تدرس الطلب من موسكو المساهمة في استهداف تنظيم داعش في العراق على أن لايقود ذلك إلى تعارض مع التحالف الدولي”.
واستولى تنظيم داعش على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال)، في يونيو/ حزيران 2014، وشهدت الأوضاع الأمنية في أغلب مناطق شمال وغرب العراق، تدهورًا سريعًا في ذلك الوقت، حيث سيطر التنظيم على مناطق شاسعة، وترافق ذلك مع موجات نزوح للسكان، عن محافظة نينوى، التي تتميز بتنوعها القومي والديني.