اعلن البنك الدولي والامم المتحدة في ليما عن دعم مالي لم يحددا قيمته، لدول الشرق الاوسط والمغرب العربي التي تشهد تدفق مهاجرين فارين خصوصا من النزاع في سوريا.
وقال رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم في بيان “ان من مسؤوليتنا الجماعية ان ندعم منطقة الشرق الاوسط في هذه الفترة الدقيقة وهذا يتطلب موارد مهمة تفوق موارد الموارد التي بامكان الدول والمنظمات وحدها توفيرها”.
واضاف البيان ان هذه البادرة المشتركة تقوم على جانبين. تقدم الدول المانحة اولا ضمانات قروض من شانها ان تتيح لدول المنطقة الحصول على المال من الاسواق “لتمويل الانتعاش الاقتصادي وعمليات اعادة اعمار متوقعة”.
ويتولى المجتمع الدولي توفير المال لاقراض بدون فائدة للدول التي تستقبل “القسم الاكبر من اللاجئين” في المنطقة، بحسب بيان مشترك للامم المتحدة والبنك الدولي.
ولا يحدد البيان قيمة التمويلات ولا الدول المستفيدة.