الحسناء تركت خطيبها فصنع لها نبقة سحر تكليف من اخطر الانواع

رغم ان فترة الخطوبه بين اى مخطوبين تكون للتقريب بينهم ومعرفة طباع كل طرف للاخر وسلوكه وطريقه تفكيره وثقافته وعواطفه واحاسيسه ليكون كتاب مفتوح للطرف الاخر وقد تمتد فترة الخطوبه لتكوين عش الزوجيه ويزداد الرابط العاطفى والاسرى لتكون الحياه فى المستقبل مليئة بالحب والسعاده بين الطرفين وقد تفشل الخطوبه لعدم التوافق فى الطباع والامزجة النفسيه والعاطفه ولكن بعض الشباب يظن ويعتقد حين تفشل الخطوبه وعدم اتمام الزواج ان يفكر فى الانتقام ليرد كرامته ويتخذ من الوسائل الرخيصه وسيلة للنيل من الفتاه او اسرتها بكل الطرق غير المشروعه .
وفى هذا العدد يروى لنا الشيخ ابراهيم مسعود وشهرته الشبح قصة فتاة على درجة عاليه من الجمال والرقه تقدم لها شاب من قريتها وتمت الخطبة فى جو عائلى وانطلقت الزغاريد تعلن عن هذا الحدث بالقريه وبعد فترة بسيطة جدا اكتشفت الفتاه ان سلوكيات خطيبها غير سويه ورات انها لن تستطيع اكمال المشوار معه فقامت بفسخ الخطبه وردت له هداياه ولكن الشاب لم بعجبه ما حدث وبدا يختلق المشاكل مع الفتاه خطيبته السابقه فارسل لها تهديدا عبر هاتفها المحمول .
وقال لها انك لن تتزوجى احد غيرى وبكرة تجيلى ندمانه وراكعه على قدميكى فلم تعبا بتهديداته ولم تهتم بالامر وواصلت حياتها ولكن بعد فترة بدات الفتاه تعانى من صداع مستمر والام بالجسد وشحوب بالوجه ولانها جميله لدرجة كبيرة فقد بدا العرسان يطرقون بابها ولكنها ترفضهم الواحد تلو الاخر فاحتار والدها ووالدتها فى الامر لان العمر بيعدى كما يقولون .
ويكمل الشيخ فيقول التقانى والدها فى المسجد اثناء الصلاة ففتح معى الحديث عن الفتاه فسالته اسمها واسم والدتها فكشفت عنها فوجدتها تعانى من سحر تلكيف وهو من اخطر انواع السحر لانه يستخدم فى صنعة الطلاسم السحريه .
وكشفت ان خطيبها السابق هو الذى صنع لها السحر بنفسه من كتاب اسمه ( بحر برنوخ ) وتوجهت لمنزل الفتاه وبدات جلسه العلاج بايات القران الكريم من سورة الجن وسورة الحاقه والصافات وبدات الفتاه تصرخ وتتالم فككرت الايات القرانيه حتى عادت لطبيعتها وشفيت من علتها وبعد ذلك بعدة ايام تمت خطبتها لاحد الشباب من اقاربها وعندما سالنا الشيخ ابراهيم هل هناك ايات قرانيه معينه تعالج وتفك السحر بانواعه فقال ان اى اية قرانيه من كتاب الله عز وجل بقراءتها على المسحور تفك جميع انواع السحر والله الشافى المعافى 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *