وصل عدد المستفيدين من توزيع المساعدات الإغاثية المقدمة من منظمة الهلال الأحمر الإماراتي للشعب اليمني، نحو 30 ألف شخص، أي ما يعادل 4000 ألف أسرة، فضلاً عن الانتهاء من تأهيل وصيانة أكثر من 50 مدرسة من أصل 150 أخرى يجري العمل على تجهيزها.
وقدّم نائب الأمين العام لقطاع جمع التبرعات والتسويق في الهلال الإماراتي فهد عبدالرحمن، توضيحاً تفصيلياً حول البرنامج الإغاثي والتنموي المقدّم من قبل المنظمة لأبناء عدن بشكل خاص والشعب اليمني عموماً.
وقال عبدالرحمن في تصريح صحفي له: “لا نواجه أي تحديات في توزيع المساعدات الإغاثية في عدن، حيث ينتشر موظفو الهلال الأحمر ومتطوعوه الذين يبلغ عددهم 170 موظفاً ومتطوعاً في 8 مديريات، مضيفاً: “لاحظنا إقبالاً ودعماً كبيراً من الإخوة اليمنيين للمشاركة في البرنامج التطوعي، وتقدم منهم نحو 50 متطوعاً”.
وأكد عبدالرحمن أن: “الأحداث التي وقعت مؤخراً في عدن لن تؤثر على مواصلة الدعم الإنساني والإغاثي الذي تقدمه الهيئة للأشقاء اليمنيين في محافظة عدن ومديرياتها”.
وأشار عبدالرحمن إلى أن: “الهلال الأحمر سيقوم في المرحلة الثانية من برنامجه الإغاثي بعملية تقييم وفرز الأسر الأكثر حاجة لتوفير الأغذية، والدعم الصحي، وكفالة الأيتام،، وكفالة أيتام الشهداء في عدن، ودعم علاج المرضى، وتوفير مصدر دخل ثابت لأسر الشهداء حسب رغبة كل أسرة، وتأهيلهم بحسب المجال الذي يودون العمل فيه”.
وأفاد نائب الأمين العام لقطاع التبرعات والتسويق: “قدمت هيئة الهلال الأحمر دعوة لجميع الأسر للعمل في جميع المناطق، وتم رفع تصور بذلك، والهيئة مستمرة في التواجد بمدينة عدن بقوة رغم الأحداث”.
وأضاف عبدالرحمن: “يتم أسبوعياً تسليم 10 مدارس من أصل 154 مدرسة يجري العمل على تجهيزها مضيفاً بأنه تم الانتهاء من صيانة أكثر من 50 مدرسة، وتوزيع الكتب والقرطاسية على الطلبة لمباشرة الدراسة”.
وأردف قائلاً: “لقد تم تزويد مدينة عدن بـ 16 آلية لجمع القمامة، و12 حاوية ضخمة لجمع القمامة وسيتم توزيعها خلال 3 الأسابيع المقبلة، في كافة مديريات عدن للعمل على تنظيف المدينة، بالإضافة إلى تسليم مضخات مياه وصرف صحي”.
ونوهت إدارة منظمة الهلال الأحمر الإماراتي في عدن إلى أنها استطاعت توصيل التيار الكهرباء للمدينة بنسبة 90%، فضلاً عن تبنيها خطة لإعادة تأهيل كهرباء عدن بشكل متكامل قبل حلول الصيف.
وشرعت منظمة الهلال الأحمر الإماراتي في إطلاق حملة كبرى، أواخر أغسطس/آب الماضي، تحت شعار (عونك يا يمن)، هدفها دعم ومساعدة 10 ملايين شخص يمني، تأثرت أوضاعهم بسبب حرب مليشيات الحوثي وقوات المخلوع صالح، على الدولة اليمنية، بغية اخضاع كافة اليمنيين لسلطة انقلابهم على الشرعية.