نشرت قناة OTV تقريرًا حول أغنية الفنانة نايا المصوّرة، التي انتشرت بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء فيها إهانة للصليب.
وجاء في التقرير: “حتى من ربها لم تخف نايا، بل على العكس تجرّأت وأهانت الصليب بطريقة غير مبررة في أغنيتها المصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي أثارت سخط المسيحيين ودفعت بالمركز الكاثوليكي للاعلام الى التحرّك. مشاهد الدم والجثث في الأغنية المصوّرة إلى جانب رسم نايا إشارة الصليب بطريقة مهينة طرحت علامات استفهام عدّة”.
وأضاف التقرير: “ليست المرّة الأولى التي يتم فيها إهانة رمز من رموز الدين المسيحي، فهل يتحرّك القضاء أمام هذا التحقير الموثق ويمنع المعنيون نشره على الوسائل الإعلامية؟”
بينما كتبت صحيفة “النهار” اللبنانية عن مصادر مطلعة أن جهات دينية وقضائية أصرت على إيقاف كليب نايا الأخير “أنا بكيفي”, وبدأ التحرّك الجدي بدأ ولن يتوقف الا مع سحب الكليب نهائياً عن “يوتيوب” وبالتالي منع عرضه على مختلف المحطات الغنائية الأرضية والفضائية. كما يُتداول أنه قد يتم معاقبة نايا ومنعها من مزاولة الغناء لفترة محددة.