كشف الأمين العام للحوار الوطني في السودان، هاشم علي سالم، أن 20 حركة مسلحة انضمت إلى أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل في البلاد، الذي انطلقت أعماله بالخرطوم مطلع الاسبوع الجاري، مشيرًا إلى أن الحركات التي انضمت للحوار تم توزيع أعضائها على اللجان الست بالمؤتمر.
وأكد سالم، أن الحركات باشرت الحوار، مشيراً إلى إمكانية مقابلة لجنة الاتصال التي ستصدر قراراً بتشكيلها للحركات الرافضة للحوار بالخارج، مبينًا أن القوى السياسية المشاركة في الحوار والبالغ عددها نحو مائة حزب وحركة، متفقة تمامًا على أن يكون الحوار بالداخل، مؤكدًا أن النقاش داخل لجان المؤتمر الست يسير بصورة طيبة وبهدوء تام.
من جهته قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية لمؤتمر الحوار، عمر يوسف بريدو، إن الأحزاب المشاركة في اللجنة تقدمت برؤيتها مكتوبة بشأن كيفية إدارة العلاقات الخارجية للسودان، مشيرًا إلى الاتفاق على الاستعانة بالخبراء في المجال والمؤسسات والمنظمات ذات العلاقة بوضع السياسات الخارجية، لتأتي متوافقة مع المعايير الدولية بما يضمن إقرار سياسة خارجية جيدة للسودان.
يذكر أن مؤتمر الحوار السوداني، شهد مقاطعة واسعة من قبل المعارضة السودانية، إذ أعلن تحالف القوى الوطنية المعارض في السودان، الذي يضم 15 حزباً سياسياً، مقاطعته مؤتمر الحوار الوطني الذي انطلق اليوم السبت بالخرطوم.
وشدد التحالف على أن انطلاق الحوار بصورته الحالية لن يحقق المصلحة العامة، بل سيؤدي إلى المزيد من الانقسام ويؤخر انطلاق حوار شامل يطرح حلولاً لمشكلات البلاد.
وأصدر التحالف بياناً حينها، أوضح فيه أن قوى تحالف الأحزاب اجتمعت واستعرضت موقف الحوار الوطني وتصرفات الحكومة والمؤتمر الوطني تجاه مطلوبات الحوار ومقتضيات نجاحه.