أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أنه قرر هدم منازل 7 من منفذي العمليات التي أدت إلى قتل اسرائيليين.
وقال الجيش، في تصريح مكتوب، إنه سيهدم منازل فلسطينيين نفذوا هجمات، وصفها بالإرهابية، خلال شهري يونيو/حزيران الماضي، وأكتوبر/تشرين أول الجاري.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الامنية والسياسية، قد قرر في اجتماع عقده ليلة الثلاثاء الماضي، هدم منازل منفذي العمليات ومصادرة الأراضي التي أقيمت عليها.
ولم يذكر الجيش أسماء الأشخاص الذين يعتزم هدم منازلهم. لكن وكالة الأناضول للأنباء، علمت من عائلات فلسطينية، أن قوة عسكرية، سلمتهم اخطارات مكتوبة، بهدم المنازل، وأمهلتهم حتى ظهر السبت المقبل لتقديم استئناف ضد القرار.
وأفادت الوكالة، أن المنازل السبعة التي يعتزم الجيش هدمها، تعود لخمسة أسرى في السجون الإسرائيلية، ولمعتقل في سجون السلطة الفلسطينية، ولشخص قتله الجيش عقب تنفيذه عملية طعن وإطلاق نار في مدينة القدس، بداية الشهر الجاري.
وشملت الإخطارات، منازل ثلاثة أسرى من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وهم يحيى الحاج حمد، وسمير الكوسا، وكرم المصري، الذين تتهمهم إسرائيل بقتل مستوطنيْن اثنين قرب قرية بيت فوريك شرق نابلس، قبل نحو ثلاثة أسابيع.
كما أخطر الجيش الإسرائيلي، عائلة الأسير عبد الله منير حامد، والمعتقل في سجون السلطة الفلسطينية معاذ حامد، قرارات بإخلاء منازلهم في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله خلال 72 ساعة، بحسب شهود عيان.
وتتهم السطات الإسرائيلية “معاذ وعبد الله حامد”، بالانتماء لخلية عسكرية مسؤولة عن تنفيذ عملية قرب مدينة نابلس، قتل خلالها جندي إسرائيلي وأصيب ثلاثة مستوطنين، في شهر يونيو/حزيران الماضي.
كما سلم الجيش عائلة الأسير عبد محمد أبو شاهين من مخيم قلنديا للاجئين، شمال رام الله، أمراً بإخلاء المنزل، خلال (72) ساعة.
وتتهم إسرائيل أبو شاهين، بقيادة خلية عسكرية نفذت عملية إطلاق نار في شهر يونيو/حزيران الماضي، أدت إلى قتل مستوطن، وإصابة آخر.
وسلم الجيش، كذلك عائلة مهند شفيق الحلبي، الذي قُتل في 3 أكتوبر/تشرين أول الجاري ، عقب تنفيذه عملية طعن وإطلاق نار في القدس، أمراً عسكرياً بإخلاء المنزل.
وتشهد الضفة الغربية والأحياء الشرقية من مدينة القدس، توترا كبيرا، منذ عدة أسابيع، حيث تنشب مواجهات بين الفينة والأخرى بين شبان فلسطينيين، وقوات الأمن الإسرائيلية.
واندلع التوتر بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.