قائد مليشيا الصمود بمصراته يرفض الحوار ويهدد الموافقين عليه

 أعلن صلاح بادي، قائد مليشيات الصمود بمصراته، رفضه للحوار الليبي الذي يقوده ليون ورفض أي مخرجات تنتج عنه.
وحذر بادي، باسم اللواء الذي يقوده المؤيدين للحوار وما ينتج عنه، إن لم يكن في صالح ” الثوار ” في إشارة للمليشيات.
وأكد بادي، في تصريحات اعلامية محلية بمصراته، رفض ما ينتج عن الحوار أو مؤسسات الدولة الشرعية، وأعتبرها مؤامرة على مدينته وقواته وان أي توافق لا يتم بموافقتهم فهو لا معنى له.
وشدد، على رفض مقترح حكومة الوفاق الوطني، التي وصفها بـ«حكومة الوصاية والإحتلال» والرفض الكامل للاتفاق السياسي الليبي الذي سماه البيان «مؤامرة مشروع ليون»، موضحاً أن أي اتفاق لا يوافق عليه الثوار في مختلف مدن ليبيا “لامعنى له وكأنه عدم”.
وحث تصريح بادي، على ضرورة الاعتراف فقط بالأجسام التي ينضوى تحتها الثوار “مليشيات مجالس الشوري”، مشيرا إلى ضرورة أنْ يتفق صناع الثورة والمدافعين عنها على جسم جديد بإرادتهم ويعبر عن تطلعاتهم، وأن يكون من بين اهدافه التمسك بثوابت ثورة 17 من فبراير.
وأضاف، أن قانون “العزل السياسي خط أحمر”. مشيراً إلى التزامهم بتوجيهات وتصريحات وتوضيحات المفتي الصادق الغرياني.
يذكر أن قانون العزل السياسي، لقي معارضة شديدة في ليبيا لأنه يسعى لإقصاء أي كفاءة عملت في فترة القذافي، مما حدا بمجلس النواب الشرعي إلى إلغاء هذا القانون، كما أعفى مجلس النواب الصادق الغرياني من مهام دار الإفتاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *