بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً في سوريا واليمن وليبيا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه أوباما مع آل نهيان، أمس الجمعة، اتفقا خلاله على أن العمليات العسكرية الروسية في سوريا “يجب أن تركز على تنظيم الدولة الإسلامية وليس جماعات المعارضة السورية المعتدلة”، كما شددا على أهمية “تهيئة الظروف اللازمة لانتقال سياسي في سوريا”، حسب بيان للبيت الأبيض.
وفيما يتعلق باليمن، اتفق الزعيمان على “أهمية توسيع عملية توزيع المساعدة الإنسانية بشكل فوري، وأن على جميع الأطراف استئناف المفاوضات على وجه السرعة بهدف إنهاء الصراع”.
وأكدا على “أهمية تحرك الأطراف في ليبيا سريعاً لإقرار الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه من خلال المفاوضات التي رعتها الأمم المتحدة”.