نتنياهو يتوعد “الحركة الإسلامية” ويوسع صلاحيات “الشرطة”‎

 أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن حكومته ستتخذ خطوات عقابية ضد الحركة الإسلامية في إسرائيل بقيادة الشيخ رائد صلاح بوصفها “حركة تحرض على الدولة”.
كما اتخذت الحكومة، الأحد، قرارا بتوسيع صلاحيات الشرطة ومنحها القدرة على تفتيش أي شخص حتى وإن لم يكن مثيرا للشبهات.
وقال نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة: “سنشرع اليوم في اتخاذ خطوات ضد التحريض بما في ذلك ضد الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح التي تقف في صدارة المحرضين، حيث سنعمل ضد مصادرها المالية على وجه الخصوص”.
وسبق أن اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية في عدة مناسبات، الحركة الإسلامية (داخل إسرائيل) وزعيمها بالتحريض على ما أسماه “العنف في القدس والمسجد الأقصى”.
وفيما يخص المقترح الفرنسي الخاص بإرسال قوات دولية إلى المسجد الأقصى، قال نتنياهو:” ترفض إسرائيل مشروع القرار الفرنسي الذي لا يتطرق إطلاقا إلى التحريض الفلسطيني والإرهاب الذي يمارسه الفلسطينيون”.
وأضاف ان “هذا المشروع يحتوي على مناشدة لتدويل الأماكن المقدسة، إننا شهدنا ماذا حدث في تدمر وفي العراق وسوريا وفي أماكن أخرى، حيث يدمر المتطرفون مساجد غيرهم ناهيك عن تدمير المقدسات المسيحية والمواقع التراثية والمواقع اليهودية”.
وقدم مندوب فرنسا الدائم في الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر، مساء الجمعة الماضي، مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي في نيويورك ينص على إرسال الأمم المتحدة مراقبين دوليين إلى المسجد الأقصى.
من جانب آخر، صادقت الحكومة الإسرائيلية على توسيع صلاحيات أفراد الشرطة الإسرائيلية ومنحهم الحق في إجراء تفتيش شامل لأي شخص حتى إن لم يكن يثير الشبهات بحيازته أسلحة.
وقال بيان صادر عن الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري: “صادقت الحكومة اليوم الأحد بالإجماع على قانون حماية السلامة العامة، الذي يسمح للشرطة بتفتيش أي شخص حتى لو لم يثر شبهات مسبقة على حمله السلاح أو استخدامه”.
ونفذ عدد من الفلسطينيين خلال الأيام الماضية هجمات ضد إسرائيليين، استخدموا في غالبيتها “سكاكين” في الضفة الغربية والقدس.
كما قتل الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية العديد من الفلسطينيين بتهمة “محاولتهم طعن إسرائيليين”.
واتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان أصدرته، الأحد، الجيش الإسرائيلي بإعدام شبان “عزل” وإلصاق تهم محاولة طعن إسرائيليين بهم.
 وتدور مواجهات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة منذ الأول من أكتوبر الجاري، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *