من العجيب أن يقتل 21 مصريا بطريقة إستفزازية و إستهتار كامل للهيبة المصرية … و تجد حناجر لاهية تحتج على الضربات المصرية … و تلك الحناجر على علم تام بالملعب الليبي الجديد لتجار الدم الصهاينة من كل لون تنتهك الأراضي و الشعب الليبي و يقولون أن مصر تتدخل في السيادة الليبية أي سيادة …!!!
.
.
… و المصيبة الأكبر أن تتفق قطر مع أمريكا على الحل السياسي فقط في ليبيا و الحل السياسي في ليبيا ضرورة لا غنى عنها و لكنه لن يغني عن مواجهة الإرهاب عسكريا هذا من جهه … و لكن أن ترفض قطر و أمريكا أي تدخل يدعو لحصار بحري لمنع وصول السلاح لجماعات “غير حكومية” في ليبيا … فهذا معناه أن قطر و أمريكا متورطين حتى النخاع لدعم الخطط الإرهابية بلا جدل فارغ ….!!!
.
.
…. و الفاجعة أن يؤيد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د/ عبداللطيف بن راشد الزياني في بيان مجلس التعاون الخليجى، عن رفضه للاتهامات التي وجهها مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية إلى دولة قطر بدعم الإرهاب … !!!
.
.
… ألا يشعر الأشاوس و الجهابزة في مجلس التعاون الخليجي أن الضربة المصرية و توابعها أفقدت الدواعش المعلومات و التمويلات التي تمررها لهم أمريكا وقطر مما أحدث تخبط و إنشقاقات في صفوف الإرهاب و منهم جبهة النصرة خلال الإسبوع الأول فقط من إعلان القيادة المصرية تصدّيها لتلك الشزمة البشرية اللقيطة …!!!
.
.
… و هذا دليل آخر قاطع و دامغ لتورط قطر و أمريكا حيث كان واضحا في بيان مجلس الأمن من إنتظار الحل السياسي في ليبيا ليس إلا لإعادة ترتيب أوضاعهم مع الأسلوب الجديد للتعامل المصري .. !!!
.
.
… و واضحا أيضا في بيات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي المملى عليه من أطراف مجهولة علينا و لكن د/ عبد اللطيف بن راشد يعرف مصدرها بالطبع لإدانة الإتهامات المصرية لقطر التي تنطق بالحقيقة و الدور القذر التي تلعبه قطر لإفشال التضامن العربي في الوقت الذي تتعرض فيه أوطاننا العربية لتحديات كبيرة تهدد أمنها واستقرارها وسيادتها …!!