أنجزت غواصة “يوري دولغوروكي” النووية الروسية الحاملة للصواريخ أول رحلة بحرية لها تحت جليد بحار القطب الشمالي.
أكد ذلك بيان صادر عن الاسطول الشمالي الروسي. وجاء في البيان أن الغواصة عادت إلى قاعدتها البحرية في ميناء غاجيفو في شمال روسيا.
وأضاف البيان أن الغواصة الاستراتيجية الحاملة للصواريخ “يوري دولغوروكي” من مشروع “بوريه” قامت بالإبحار المستقل تحت جليد القطب الشمالي خلال شهرين. وأكدت بذلك مرة أخرى أن سلاح البحرية الروسية يمتلك حاليا أحدث الغواصات الحاملة للصواريخ التي بوسعها أداء مهام الردع الاستراتيجي في المحيط العالمي، بما في ذلك تحت جليد البحار الشمالية.
يذكر أن الغواصة الذرية “يوري دولغوروكي” تعود الى الجيل الرابع من الغواصات. وأطلق على أول غواصة من مشروع “بوريه” اسم يوري دولغوروكي، مؤسس مدينة موسكو. وتزود الغواصة بصواريخ “بوريه” التي يبلغ مدى إطلاقها 8 آلاف كيلومتر. ويحمل صاروخ “بوريه” 6 رؤوس قتالية منشطرة يبلغ وزنها الاجمالي 1150 كلغ.