ردد السجناء السياسيون في عنبر رقم 2 بسجن كوهردشت هاتفين «الموت للإستبداد» و«الموت للديكتاتور» خلال حركة احتجاجية بحضور اثنين من كبير الجلادين «سهراب سليماني» رئيس سجون طهران و«مرداني» رئيس سجن كوهردشت. وتفيد التقارير ان دوي هتافات السجناء السياسيين وصل حدا اضطر هذان العميلان المجرمان إلى مغادرة العنبر مذعورين. وكان السجناء يعترضون على عدم مراعاة مبدأ فصل الجرائم في سجون النظام. ويقوم نظام الملالي بزج السجناء السياسيين في صفوف السجناء الجنايين والعاديين أو السجناء المصابين بأمراض معدية خطرة بهدف ممارسة التعذيب عليهم وفرض المزيد من المضايقات على السجناء السياسيين.
وفي غضون ذلك تدهورت الحالة الصحية للسجين السياسي السيد محمد علي طاهري في سجن ايفين جراء 70 يوما من إضرابه عن الطعام احتجاجا على اصدار الحكم اللاانساني عليه بالإعدام.
ومن جهة أخرى اجتمع مئات من أمهات الشهداء وأفراد عوائل السجناء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في ساحة ونك بالعاصمة طهران يوم الاثنين 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2015 احتجاجا على حالة أبنائهم وأقربائهم المزرية في سجون النظام. وكان رجال مخابرات الملالي يراقبون المشاركين في التجمع تحت غطاء عمال البناء أو سواق سيارات الأجرة (التكسي) . واغلقت قوات القمع بداية ونهاية صفوف المجتمعين في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا بهدف منع إزديادهم بحيث لم تسمح لأحد بالإنضمام إلى صفوفهم.
كما وفي يوم السبت 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2015 تم تنظيم تجمع احتجاجي أمام سجن ايفين حيث قام عناصر مخابرات النظام بإعتقال عدد من المشاركين.
وتدعو المقاومة الإيرانية المفوض السامي لحقوق الإنسان والمقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن واقع حقوق الإنسان في إيران والمقررين المعنيين وغيرهم من مدافعي حقوق الإنسان إلى إدانة الفاشية الدينية الحاكمة في إيران بسبب تعاملها القمعي والإجرامي مع السجناء خاصة السجناء السياسيين. كما تطالبهم بإرغام النظام الإيراني على الإعتراف بحقوق السجناء.