ارتكبت مقاتلات حربية رجح ناشطون أنها مقاتلات روسية مجزرة في مدينة تلبيسة راح ضحيتها العشرات، بينهم نساء وأطفال.
من جهتها أشارت الهيئة العامة للثورة إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب استمرار عملية رفع الأنقاض وانتشال الجثث.
تزامناً مع هذا ألقت طائرات الأسد عدة براميل متفجرة على الأطراف الغربية لمدينة تلبيسة وقرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي.
في المقابل وعلى الرغم من اشتداد حدة المعارك على جبهات ريف حماة والغارات الروسية المتواصلة سيطر الثوار على بلدة معركبة واللحايا في ريف حماة الشمالي حيث قتل العشرات من قوات الأسد.
أما في ريف حماة الشرقي فأعلنت تنسيقيات الثورة سيطرة الثوار على ناحية “الحمرة” وصوامع القمح القريبة من قرية منصورة بعد اشتباكات عنيفة تزامنت مع قصف جوي روسي مساند لقوات النظام وميليشياته.
إلى ذلك، امتدت فصول التقدم العسكري إلى ريف حلب الجنوبي، حيث أعلن الثوار استعادة سيطرتهم على قريتي الحميرية والقراصي بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من قوات الأسد.
داعش يفخخ السيارات في ريف حماة
في غضون ذلك شن تنظيم داعش هجوماً مباغتاً استخدم فيه السيارات المفخخة على عدة حواجز تابعة لقوات الأسد على طريق “أثريا” بريف حماة الشرقي لقطع طريق الإمداد البري الرئيس للنظام الذي يربط محافظة حلب مع باقي المحافظات ما دفع النظام إلى استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة لإعادة فتح الطريق.
أما في ريف دمشق فلا يزال استمرار استهداف مناطق الغوطة الشرقية مستمراً، حيث سجلت الساعات الأخيرة سقوط عدة براميل متفجرة على دوما وعين ترما وزملكا، كما استهدفت الغارات الجوية مدينة مسرابا ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.