قالت الدكتورة عصمت الميرغني رئيس الحزب الاجتماعي الحر، أن دعوة ملك أسبانيا فيليبي السادس، للرئيس عبد الفتاح السيسى لزيارة بلاده خلال العام الجاري تفتح باب التساؤلات حول دلالة الزيارة ومعنى توقيتها ، مشيرة إلى أن دعوة الملك الأسباني فيليبي السادس للرئيس السيسي تعني اكتساب مصر حليفاً جديداً ضد الإرهاب، فضلاً عن كونها دولة تتفهم احتياجات منطقة الشرق الأوسط بأكمله وليس مصر فقط.
وأكدت الميرغني أن الزيارة ستكسب مصر جبهة جديدة تحارب الإرهاب والتي قد عانت منه أسبانيا قبل ذلك، وستساهم في زيادة التفهم الأوروبي لخطورة الإرهاب الدولي، مشيرة إلى أن أسبانيا ترغب في الانفتاح على مصر وظهر توجهها بقوة في بعض الاستثمارات الخاصة بها داخل مصر بالفعل، و”أخرى” قيد الدراسة لم يعلن عنها بعد.
وأشارت الميرغني إلى الزيارة سيكون لها تأثير قوي علي السياحة المصرية، خلال الفترة القادمة وستكون رسالة للغرب تؤكد أن مصر بخير وآمنة، وسينعكس ذلك إدخال مزيد من المستثمرين إلى الحيز المصري، مؤكدة إلى أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية في إطار التطورات الأمنية والسياسية، التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وتأتي في إطار التقارب المصري الأوروبي وقد سبقتها زيارتين إلى إيطاليا وباريس.