تركيا، بات نائب أردوغان السابق، بولنت أريننتش، أحد أبرز الأعداء له، لتتصدر تصريحاته صفحات الإعلام المعارِض.
وكان أرينتش من أوائل من شارك الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في تأسيس حزب العدالة والتنمية، عام 2001، كما شغل في السابق منصب ناب رئيس الوزراء قبل وصول أردوغان لرئاسة الجمهورية في آب/أغسطس 2014.
ويبدو أن إقصاء أرينتش، في الانتخابات التشريعية، التي جرت يوم 7 حزيران/يونيو الماضي، لم يرق له، ما حول أصدقاء الأمس إلى أعداء.
واستثمرت الصحف المعارِضة تصريحات أرينتش المعادية لأردوغان، لتبرز للناخب التركي، وجود خلافات بين قادة الحزب الحاكم.
وقال أرينتش موجهاً كلامه لأردوغان “خسرت محبتي التي كنت أكنها لشخص ما… لا يجوز استبدال الذين بدؤوا معكم المشوار بمن انضم إليكم لاحقاً”.
ويحاول حزب العدالة والتنمية تفعيل نقد ذاتي، تُرجِم بعزل بعض القيادات السابقة، واستبدالهم بجيل جديد من الشباب، في محاولة لتجاوز الانتكاسة التي مني بها عقب الانتخابات السابقة، بخسارته للغالبية التشريعية التي تمتع بها لأكثر من 13 عاماً، تحضيراً للانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها، في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر القادم.