مصر.. ترحاب شعبي باستقالة محافظ الإسكندرية

 حالة من الارتياح تسود الأوساط الشعبية والسياسية بمحافظة الإسكندرية، بعد قبول رئيس الوزراء الدكتور شريف إسماعيل، استقالة محافظ الإسكندرية “عروس البحر”، هاني المسيري، خلال الساعات الماضية.
وكان المحافظ قد تقدم باستقالته، بعد المطالبة بإقالته من قبل المواطنين، على خلفية ما تشهده المدينة من غرق مناطق كبيرة بها، بمياه الأمطار، التي أصابت المحافظة بالشلل التام، وسوء الاستعداد لمثل هذه الأحداث، رغم تصريحات المسيري السابقة بالاستعداد، وفشله للمرة الثانية في أقل من شهر، بمواجهة الأزمة.
ومن جانبه، قال   أحد المقيمين بالإسكندرية، إن قبول استقالة المحافظ، كانت مطلبًا أساسيًا لعدد كبير من سكان المدينة، منذ فترة طويلة، حيث أن نشأة المحافظ وتعليمه خارج مصر، وتحديداً في أمريكا، وحمله للجنسية الأمريكية، أغضبت الكثيرين، لعدم قيامه بجولات ميدانية، للإطلاع على حقيقة الأوضاع بأحياء المحافظة.
زوجة المحافظ
وأضاف المواطن السكندري،   أن المحافظ دأب منذ توليه المسؤولية، على افتعال الأزمات، والاهتمام بـ”الشو” الإعلامي فقط، على حساب الرقابة وإصلاح مؤسسات الدولة في المحافظة، أو تبني خطة تنمية بها.
وكان المحافظ قد أثار حفيظة الكثيرين، منذ فترة، بعد أن حرصت زوجته على الذهاب معه في كل جولاته ولقاءاته، ما تسبب في موجة غضب عارمة، لتدخلها في إدارة شؤون المحافظة، ولقبها البعض وقتها بـ”سيدة الإسكندرية الأولى”.
وكتب النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي، العديد من التعليقات، منها “كان لازم تغرق علشان المحافظ يمشي” و”كان حرام يمشي قبل ما تغرق، أهو غرق وغرقها معاه” و”يا ترى المسيري مشي ومعاه زوجته، ولا قدم استقالته فقط، وزوجته موجودة” و”جائزة للي يفرق بين البحر والشارع”، في إشارة لصعوبة الفرق بين شاطئ البحر والشوارع الغارقة بجانبه، من مياه الأمطار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *