قد يتبادر إلى ذهن المستخدم استفسار حول ماهية البيانات الخاصة به والمخزنة على شبكة فيسبوك.
وللإجابة على هذا الاستفسار، يمكن للمستخدم أن يقوم بتنزيل نسخة احتياطية من البيانات الخاصة من خوادم شبكة التواصل الاجتماعي على الإنترنت عن طريق قائمة “الإعدادات” حيث يظهر رابط غير واضح يشير إلى إمكانية تنزيل نسخة من بيانات الفيس بك الخاصة بالمستخدم أو (Download a Copy of your Facebook data).
وإذا قام المستخدم بالنقر على هذا الرابط، فسيتم توجيهه إلى صفحة جديدة، والتي يتم فيها البدء في تجميع أرشيف بالبيانات الشخصية الخاصة بالمستخدم على شبكة فيسبوك.
وبعد إدخال كلمة المرور، يتم إرسال رابط بتنزيل هذا الأرشيف إلى صندوق البريد الوارد إلى عنوان البريد الإلكتروني المسجل في شبكة فيسبوك.
وعندما يقوم المستخدم بتنزيل هذا الأرشيف، فإنه يجد العديد من البيانات منها المنشورات التي نشرها عبر فيس بوك، إضافة إلى حوارات الدردشة مع الأصدقاء والمعارف علاوة على الاهتمامات التي تم تجميعها، كي يتم استغلالها في الدعاية والإعلانات التي تستهدف المستخدم حسب الاهتمامات الشخصية.
ومع ذلك، لا تزال هناك شكوك بشأن ما إذا كان هذا الأرشيف هو كل المعلومات التي تقوم شبكة فيس بوك بجمعها عن المستخدم.
وقال الناشط في مجال الدفاع عن الخصوصية وحقوق المستهلك المحامي يوليان غراف: “تنظر الشركة الأمريكية إلى هذه البيانات باعتبارها ملكا لها التي يقدمها المستخدم عن نفسه”.
ويمكن أن تصل معلومات إلى خوادم فيسبوك عن المستخدم ولا يتم تضمينها في الأرشيف الخاص به، حيث أكد الخبير الألماني أن تنزيل الأرشيف يساعد المستخدم في التعرف على المعلومات التي قام بكشفها وتقييم مدى خطورة هذه المعلومات.