قبضت أجهزة الأمن المصرية حسين إبراهيم أمين عام حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، وبرفقته القيادي الإخواني الرفاعي حسن أحد قيادات التنظيم بمنطقة سيدي عبد الرحمن بمحافظة مطروح، وذلك قبل هروبهما إلى ليبيا.
وأكد مصدر أمني بوزارة الداخلية أن معلومات وردت لقطاع الأمن الوطني تفيد باختباء كل من حسين إبراهيم أمين عام حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لتنظيم الإخوان وبرفقته القيادي الإخواني الرفاعي حسن بالساحل الشمالي، مضيفاً أنه عقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة والتنسيق مع مديرية أمن مطروح، قامت مأمورية من قطاع الأمن الوطني والمركزي بمداهمة مكان اختباء المتهمين وضبطهما، حيث اعترفا أنهما كانا في طريقهما للهروب خارج البلاد عبر الحدود المصرية الليبية.
وأشار المصدر إلى أنه عثر بحوزتهما على كمية من العملات الأجنبية، بالإضافة إلى أوراق تنظيمية، مؤكداً أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
حسين إبراهيم كان قد تولي رئاسة حزب الحرية والعدالة خلفاً للدكتور سعد الكتاتني وكان يشغل منصب الأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، كما كان عضواً بمجلس الشعب عشر سنوات في دورتين متتاليتين من عام 2000 وحتى 2010، ثم رئيساً للأغلبية في برلمان 2011 الذي سيطرت على مقاعده جماعة الإخوان، كما كان مسؤول المكتب الإداري للإخوان بالإسكندرية قبل ثورة 25 يناير.
من جانبه ذكر عبدالمنعم عبدالمقصود محامي جماعة الإخوان أن حسين إبراهيم متهم في عدد من القضايا بمحافظة الإسكندرية، بينها التحريض على العنف والقتل والتخريب، فيما أصدرت جماعة الإخوان بياناً صحافياً حملت فيه أجهزة الأمن مسؤولية سلامته.