وضع مرصد الأزهر شروطاً لضبط ممارسة المرأة للرياضة، منها إخفاء المفاتن، وعدم الاختلاط مع الرجال، وذلك بعد الجدل الذي أُثير أخيراً في البلاد حول الموضوع ذاته.
وقال المرصد في تقرير له أصدره رداً على مطالب بتوضيح حول ممارسة المرأة للرياضة، إن “ممارسة المرأة المسلمة للرياضة، يجب أن تتم بشروط، على رأسها أن تكون بين نظيراتها من النساء، بعيداً عن الاختلاط بالرجال الأجانب”.
وأضاف أن “ممارسة المرأة للرياضة لها ضوابط يجب أن تتوافر حتى تكون تلك الممارسة مشروعة، ومنها أن تكون هذه الرياضة تناسب طبيعتها، وألا تخرجها عن حدود أنوثتها”، مشدداً على ضرورة “ألا تظهر مفاتنها بالصورة الواضحة، وستر العورات، والبعد عن مواطن إثارة الغرائر”.
وشدد أيضاً على ضرورة “عدم اشتمال الرياضة على خطر محقق لها، فإن كانت الرياضة خطرة، أو يغلب على الظن أنها خطرة، سواء كان هذا الأذى والضرر يلحق بها، أم تُلحِقه هي بغيرها، فإنها ممنوعة”.
وتثير ممارسة المرأة للرياضة جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً مع انتشار الأندية والصالات الرياضية المختلطة بين النساء والرجال.