أعلن الإدعاء العام في ألمانيا يومالأربعاء 28تشرين الأول /أكتوبر2015 أن رجلاً 31عاما باسم «ميثم ب»تم اعتقاله بتهمة العمالة لوزارة المخابرات للنظام الإيراني وعملية التجسس على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وبناء على هذا الخبر قد تم تفتيش منازل 5 أشخاص آخرين من قبل الإدعاء العام الألماني بتهمة مماثلة أي عملية التجسس على المجاهدين .وبحسب الإدعاء العام ان العميل المقبوض عليه كان يستلم مبالغ من وزارة مخابرات النظام الإيراني إزاء التجسس.
العميل المقبوض عليه «ميثم بناهي» وزملائه تم طردهم قبل ثلاث سنوات ونصف السنة في شهر نيسان /إبريل 2013من مخيم ليبرتي بواسطة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. انهم توجهوا إلى فندق«المهاجر» الذي يخضع تحت سيطرة وزارة المخابرات وقوة القدس الإرهابية لنظام الملالي في بغداد.
وأعلنت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يوم 26 شباط /فبراير2014 في بيان بتفاصيل أن فندق «المهاجر» هو مركز لمخابرات الملالي وقوه القدس ويديره عميد للحرس لقوة القدس باسم مستعار «سجاد». وقد ورد في البيان : «وبعد التأكد من عمالة الشخص الساقط يتم نقله إلى أوروبا وبلدان أخرى أو إيران حسب مهمة محددة له. وفي الوقت الحاضر الأولوية هي إرسالهم إلى اوروبا … إن بعض العملاء المرشحين لتنفيذ مهمات خاصة في اوروبا يتم نقلهم إلى إيران لفترة بشكل سري وبعد تلقي ”الايجاز والتدريب“ الخاص يتم إرسالهم إلى العراق ثم تركيا وأخيرا أوروبا».
إن المقاومة الإيرانية تناشد الحكومة الألمانية والسلطات المسؤولة فيها كشف النقاب عن جميع عملاء وزارة المخابرات ونشاطاتهم ضد مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية كونها عملا ضروريا لمنع استمرار هذه الأعمال الإجرامية.
إن المقاومة الإيرانية وكما حذرت في أوقات سابقة مرارا وتكرارا من حضور عملاء وزارة المخابرات في الدول الأروبية وتهديداتهم لأمن اللاجئين الإيرانيين تدعو ألمانيا والدول الأخرى في الإتحاد الأروبي إلى تنفيذ قرار مجلس الإتحاد الأروبي في نيسان /إبريل1997القاضي بمحاكمة وطرد ومعاقبة العملاء ومأموري مخابرات الفاشية الدينية الحاكمة في إيران