عرض مجلس شورى مجاهدي درنة الموالي لتنظيم القاعدة، التوبة على عناصر مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، مقابل عدم قتالهم والعفو عنهم.
وقال عضو بمجلس شورى مجاهدي درنة في حديث مع (إرم) عبر الهاتف، بأن قادة المجلس عرضوا على عناصر التنظيم الدولة دعوة للتوبة وترك سلاحهم مقابل العفو عنهم وعدم قتالهم، كون هدايتهم أحب للمجلس من قتالهم.
وأضاف العضو مفضلا عدم الكشف عن اسمه، أن الدعوة التي أطلقها المجلس يلتزم من خلالها العفو عن عناصر التنظيم، وعرضهم على قضاء شرعي لقضاء مظالم الناس الذين تورط فيهم عناصر داعش خاصة وأن كثيراً منهم أبدى استعداده لترك القتال مع صفوف داعش، مقابل ضمانات لدعم المساس بحياتهم.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات مجلس شورى مجاهدي درنة الموالي للقاعدة وبين تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مطلع يونيو/حزيران الماضي، على خلفية اغتيال زعيم مجلس درنة، وانتهت بمقتل المئات في صفوف الطرفين، وسيطرة المجلس على معظم مدينة درنة معقل داعش الرئيسي.
ولا تزال المعارك بين الطرفين تدور منذ قرابة أربعة أشهر في منطقة الفتائح ذات الطبيعة الجبلية حيث يتحصن عناصر “داعش” في معقلهم الأخير في مدينة درنة.