إن كنت تواجه مصاعباً وتحديات وغيرها من مسببات التوتر، ما عليك إلا بنبات عرق السوس.
فلعرق السوس فوائد بتخفيف التوتر، فهو يساعد الغدة الكظرية على أداء وظيفتها التي تتمثل في إفراز هرمونات التوتر (الكورتيزول والأدرنالين) اللازمين لمساعدة الجسم على تجاوز الضغوطات والتحديات المختلفة، فهما يحفزان القلب على مزيد من الضربات حتى يتدفق الدم بصورة أكبر إلى الجسم.
ولأنّ مقدرة هاتين الغدتين على إفراز الهرمونين محدود؛ ينصح أثناء مدة التوتر بتناول عرق السوس الذي يحفز إفراز الأدرينالين بدلاً من القهوة التي تكبح عمل الغدة الكظرية؛ ولكن يراعى عدم تناوله بعد الساعة الثانية ظهراً، لكونه محفزاً قوي المفعول.
كما وجدت دراسة أنّ جرعة من الأسبرين المغطى بعرق السوس تمكنت من القضاء على القرحة لدى الفئران بنسبة 50%، وفي دراسة أخرى تمكنت المادة السائلة المستخلصة من جذور عرق السوس من علاج 100 مريض مصابين بقرحة المعدة وكان 86 منهم لم تجدي معهم العقاقير المعروفة لعلاج تلك الحالة.