قالت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية، إن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، هو الأقرب للفوز بجائزة نوبل للسلام هذا العام بعد ترشيح أعضاء اللجنة المنظمة له نظرا لجهوده في مكافحة الإرهاب العالمي ومخاطبته للضمير الإنساني العالمي بضرورة نبذ العنف والإرهاب
واعتبرت الصحيفة “السيسي” الأكثر حظًا للفوز بالجائزة حيث أنه يتمتع بدعم داخلي أكثر من أي مرشح آخر، فضلًا عن التفويض الذي منحه إياه الشعب المصري في مكافحة الإرهاب والتطرف، والتغطية الإعلامية التي يحظي بها.
وقالت شبكة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية إن السيسى أصبح بسرعة «رجل الشرق الأوسط القوى» المفضل لدى المحافظين الأمريكيين والطامحين للرئاسة من الحزب الجمهورى.
ولفتت الشبكة، في تقرير نشرته، أمس السبت، بعنوان «الزعيم العربى الجديد المفضل للحزب الجمهورى الأمريكى»، إلى الإشادة الواسعة التي يحظى بها «السيسى» بين العديد من أعضاء الحزب الجمهورى، فضلًا عن شخصيات إعلامية كبيرة أخرى.
ونقلت الشبكة عن المرشح الجمهورى المحتمل للرئاسة الأمريكية، جيب بوش، قوله إنه «في الوقت الذي ينتشر فيه الإرهاب في الشرق الأوسط كالنار في الهشيم، لا أفهم لماذا يقول البيت الأبيض لـ(السيسى): (أنت لست ضمن فريقنا)؟!».
وأرجعت الشبكة سبب هذا الإعجاب إلى خطاب الرئيس السيسى في يناير الماضى، في جامعة الأزهر، الذي طالب فيه بثورة دينية لتغيير الخطاب الدينى.
وتابعت: «بدت كلمة (السيسى) وكأنها دعوة إلى تطهير الفكر الإسلامى من التطرف، الذي تستخدمه جماعات مثل داعش والقاعدة لتبرير الجهاد».
وأضاف «بوش»: «قدم (السيسى) خطابًا ذا مصداقية حول التطرف الإسلامى، وأكد خلاله أن مسئولية محاربته تقع على عاتق الدول العربية».
ورأت «سى. إن. إن» أنه ليس من قبيل المصادفة أن يشيد الجمهوريون بالرسالة التي تضمنها الخطاب، في الوقت الذي يتهمون فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما بعدم رغبته في التصريح علنًا بأن الولايات المتحدة في حالة حرب مع الإسلام الراديكالى، حيث يرفض الرئيس الأمريكى ربط الإرهاب بالإسلام.
ونقلت الشبكة عن السيناتور الجمهورى، تيد كروز، قوله: «ما من شىء أفضل من رؤية هذا النوع من الشجاعة التي تجلت في خطاب السيسى»، وتساءل: «لماذا لا نرى رئيس الولايات المتحدة يتحلى بالشجاعة نفسها وقول الحقيقة؟!».