تسعى الأمم المتحدة للحصول على عدد إضافي من الطائرات من دون طيار لاستعمالها من قبل قوات حفظ السلام المنتشرة في عدة مناطق من العالم .
وذكر تقرير أعده خبراء من الأمم المتحدة أن هذا الطلب يندرج في إطار برنامج واسع النطاق للتحديث، مؤكدا على مجموعة من التوصيات.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن جان هوتي لولي التي ترأست مجموعة الخبراء واضعي التقرير قولها “إنها وسيلة تكنولوجية ضرورية من أجل المهمات على الأرض، ويجب أن تحصل معظم المهمات عليها”. مشيرة إلى أن “الأمم المتحدة ستطلب من الدول الأعضاء تمويله”.
وتنص إحدى التوصيات على إنشاء مجموعة دول تساهم في التكنولوجيا وتقدم طائرات من دون طيار وتجهيزات حديثة أخرى.
كما يوصي التقرير بإحداث مهمات تقنية خاصة مكلفة بإبلاغ مجلس الأمن بأوضاع الأزمة عن طرق صور عبر الأقمار الاصطناعية ووسائل حديثة أخرى لجمع البيانات في الوقت المناسب.
وحسب التقرير، فإن الكثير من البعثات غير مجهزة بشكل صحيح وتنقص جنودها وسائل الاتصالات الحديثة. ولا يعطي التقرير أي رقم حول تمويل برنامج التحديث هذا.
ويخشى أن تصطدم هذه التوصيات بتحفظات من جانب الدول التي تستضيف هذه البعثات، والتي يمكن أن ترى فيها تدخلا للأمم المتحدة في شؤونها الداخلية. كما لا تنظر اليها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بعين الرضا.
يذكر أن بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية تملك عددا من الطائرات من دون طيار لمتابعة حركات التمرد في شرق البلاد.