مشاكل الحياه كثيرة ومتنوعه وبسببها يتم الانفصال بين الزوجين وقد تكون تلك المشاكل عابرة او مزمنه وقد لا يكون لزوجين يد فيها سواء من طرف اهل الزوج او اهل الزوجه ولكن هناك افعال مشينه يتحكم فيها الانفصال وتستحال عودة الحياه فيها مرة اخرى رغم حب الزوجين لبعضهم البعض ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن فقد توجهت ساره الى محكمة الاسرة بكفر الشيخ تطلب الخلع من زوجها بعد ان استحالت العشرة بينهم ووصلت لطريق مسدود ليس بسبب الظروف الماديه والمعيشيه او اى خلافات ولكن بسبب والد الزوج العجوز المتصابى وقد وقفت سارة تروى ماساتها والدموع تزرف من عينيها فقالت تزوجت من زوجى منذ عام ونصف فقط عن قصة حب كبيرة وكنا نقيم بشقة والدة المسن العجوز لعدم وجود احد يعوله بعد وفاة زوجته حتى جاءت لزوجى فرصة السفر للخارج لتحسين مستوى معيشتنا لان اله تعالى رزقنا بطفل جميل وبالفعل قام زوجى بتجهيز اوراقه للسفر وقبل توجهه للمطار طلب منى الا اترك والده لاى سبب وان ارعاه والبى طلباته لان نظرة ضعيف وصحته تعبانه وبالفعل سافر زوجى وبدات اخدم والدة على اكمل وجه وكلن كنت الاحظ دخول حمايا لغرفة نومى وانا نائمة فى اوقات متاخرة من الليل ولا اعلم ان كنت مستورة بملابس ام لا لان النائم ساطان بحجة ان الطفل يبكى وبدات الاحظ ان والدة يتعمد القيام بهذا الشىء بصفه مستمرة والحجه ان الطفل يبكى وتعودت ان اجده على جانب سريرى ويظل ينظر لى ولكنى لم اهتم بذلك كله على اعتبار نه رجل كبير فى السن وفى مقام والدى ولكنه كان يدخل غرفه نومى دون استئذان واحيانا اكون شبه عاريه او بقميص نوم خفيف فى الصيف ولكنه والد زوجى تمادى فى تصرفاته الغريبة حيث كنت فى احد الايام اوضع طفلى فسمعت حمايا يخرج من الشقه فقمت لاخذ دش على اساس عدم وجوده بالشقه واذا بى وانا عاريه تماما من ملابس وانا تحت الدش بوالد زوجى يقتحم الحمام بحجه انه لا يعلم اننى استحم رغم انه متاكد من وجودى فاتصلت بزوجى بالخارج ورويت له ما حدث من والده فقال لى والدى ردل كبير وعجوز ونظرة ضعيف وانتى تفتعلين ما تقولين فسكتت ومرت الايام وانا بدات احزر مراهقة والده المتاخره وبعد فترة علمت من زوجى انه سياتى بعد بضعة ساعات وبعد ذلك دخلت الحمام لاخذ دش ثم خرجت لاستقبال زوجى العائد من الخارج وكنت قد اودعت طفلى عند والدتى وكنت اعلم ان والد زوجى غير موجود بالشقه ولكن فجاه انشقت الارض ووجدته يقف خالفى يتحرش بى ويقبلنى ويحضنى بكل قوة وانا شبه عاريه وصدمت من فعلته واخذت اصرخ واقاومه بشده لكنه تحول لقوة شاب فى ريعان شبابه وفشلت فى مقاومته واستسلمت بعد ان انهارت قواى واغتصبنى بوحشية وبكل ما اوتى من قوة فاسرعت بترك الشقه وهربت لاسرتى وانا مذهوله وغير مصدقه لما حدث وفور وصولى لبيت اسرتى رويت لهم ماحدث من والد زوجى المراهق ولم تمض ساعات حتى حضر زوجى فرويت له بالتفصيل ما حدث فلم يصدق فطلبت منه الطلاق لكنه رفض الانفصال فتوجهت الى محكمه الاسرة لاطلب الخلع لاستحالة العشرة وبعد ان استمعت المحكمه لاقوالها حكمت لها بالخلع من الجلسة الاولى