اتخذت ولاية وسط دارفور “غرب السودان” إجراءات أمنية مشددة لمواجهة الظواهر الإجرامية، ودحر الحركات المسلحة والمتمردة، ومكافحة جرائم المخدرات، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار لمواطني الولاية.
وجدد والي وسط دارفور جعفر عبد الحكم – في كلمته اليوم الجمعة خلال حفل تخرج الدفعة الخامسة لجنود “الفرقة 21 مشاة” في زالنجي عاصمة الولاية – دعوته للحركات المسلحة للانخراط في الحوار الوطني الدائر حاليا بالبلاد والدخول في السلم، نزولا على رغبة الشعب السوداني الذي يحتاج لسواعد أبنائه للبناء والازدهار.
وأكد الوالي رغبة حكومة وسط دارفور في الحوار والسلام ووحدة البلاد، مشيرا إلى دعوة الرئيس السوداني عمر البشير، لكافة القوى السياسية والحركات المسلحة، للانضمام لمسيرة السلام.
وقال عبدالحكم: “إن القوات المتخرجة ستكون سندا قويا لتحقيق الانضباط والاستقرار بالولاية، مبينا أن القوات المسلحة تعد لمجابهة المخاطر العظيمة التي تواجه السودان من خارج الحدود، ﻷن الاستعمار ما عاد هو ذاك المعروف بعد ما بدل أسلوبه وطرائقه”.