كشفت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، عن مصرع اثنين من عناصر الحرس الثوري الإيراني في سوريا بينهم ضابط برتبة “نقيب” خلال مواجهات مع المعارضة في مدينة حلب شمال سوريا.
وقالت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، إن “الضابط في قوات الحرس الثوري برتبة نقيب محمد حسين عزيز آبادي قتل أمس السبت في مواجهات مع الجماعات السورية المسلحة في حلب”، مشيرة إلى أن “عزيز آبادي توجه إلى سوريا بمهمة تقديم الاستشارات العسكرية لقوات نظام الأسد”.
وأوضحت الوكالة المقربة من الحرس الثوري الإيراني أن “الضابط محمد حسين عزيز من قوات لواء الإمام الرضا في مدينة نيشابور التابعة لمحافظة مشهد الواقعة شمال شرقي إيران”.
وفي هذا الإطار، نشرت مواقع إخبارية أن “أمير حسين هيودي من مقاتلي عناصر الحرس الثوري قتل بالقرب من مدينة حلب”، منوهة إلى أن هيودي من أهالي مدينة دزفول التابعة لمحافظة الأهواز جنوب إيران ذات الغالبية العربية.
وتشير التقارير، إلى أنه بمقتل هذين الشخصين يرتفع عدد قتلى الحرس الثوري خلال شهر واحد إلى أربعين عنصرا بينهم جنرالات وضباط في الصف الأول.
وأعلنت إيران، السبت، عن مصرع الجنرال في الحرس الثوري ويدعى علي شاليكار الذي قتل، الجمعة، خلال في ريف حلب.
وأوضح موقع “بولتون” الإخباري أن “القيادي في الصف الأول للحرس الثوري الجنرال علي شاليكار قتل الجمعة في مواجهات مع المعارضة السورية المسلحة”، مشيرة إلى أن الجنرال هو أعلى رتبة من الجنرال حسين همداني الذي قتل الشهر الماضي في حلب على يد المعارضة.
والجنرال علي شاليكار هو من مدينة آمل التابعة لمحافظة مازندران في شمال إيران وهو من مواليد 1962 وقد أصيب بجروح بليغة خلال الحرب العراقية الإيرانية 1980 ـ 1988.