أفرج مساء أمس، عن بقية التونسيين، الذين تم احتجازهم من طرف قبيلة “ورشفانة” الليبية، على خلفية إيقاف قائد ميداني من هذه القبيلة من طر ف السلطات الأمنية التونسية.
وأطلقت قبيلة “ورشفانة” الليبية، سراح سبعة من التونسيين المحتجزين لديها، بعد أن كانت قبل ذلك قد أفرجت عن 44 تونسياً آخرين، لتكون بالتالي، قد أفرجت عن كل التونسيين المحتجزين لديها.
وكانت مجموعة مسلحة تنتمي إلى قبيلة ورشفانة الليبية، وقبل نحو أسبوع، قامت باختطاف أكثر من خمسين تونسياً، يعملون في ليبيا، وذلك على خلفية إيقاف أحد قيادييها من طرف السلطات الأمنية في تونس، علاء الدين فرج، خلال زيارة له للبلاد، الأسبوع الماضي.
وأكد الناشط الحقوقي مصطفى عبدالكبير، المتواجد في مدينة بنقردان، قريباً من الحدود التونسية الليبية، خبر الإفراج عن جميع التونسيين المحتجزين لدى قبيلة ورشفانة الليبية.
ودعا عبد الكبير، في اتصال مع شبكة “إرم” الإخبارية، السلطات التونسية، وخاصة الخارجية التونسية، إلى إيجاد حلّ جذري لمسألة الاختطافات، التي لا تنتهي لعمال تونسيين أبرياء في ليبيا، لا دخل لهم في ما يحصل لقيادات جماعات مسلحة في تونس.
وأوضح الناشط الحقوقي، أنّ أكثر من 350 عملية اختطاف لتونسيين تمت من طرف جماعات مسلحة في ليبيا، في السنوات الأربع الأخيرة، وهو ما يلزم الخارجية التونسية للتفكير ملياً في هذا الموضوع ،وإيجاد الحلول المناسبة حتى لا يصبح التونسيون في ليبيا، عرضة، وفي كل مرة إلى الاختطاف.
وأشار، إلى وجود نساء تونسيات مختطفات في ليبيا، منذ أشهر ، دون أن تتدخل السلطات التونسية، خاصة وقد ثبت أنهم بريئات من التهم الموجهة إليهن.