نوَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال استقباله اليوم، الثلاثاء، تيمان هوبرت كوليبالي، وزير الدفاع بجمهورية مالي، في حضور الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وسفير جمهورية مالي بالقاهرة، إلى أن مواجهة الإرهاب لا تقتصر على الجانب العسكري والأمني ولكن تتطلب تصويب الخطاب الديني، وتفسير صحيح الدين ونقله إلى المواطنين، لاسيما أن الفهم والتفسير الخاطئ للدين يمنح أبعاداً إضافية للتطرف والإرهاب ويساعد على نمو الفكر المتطرف وانتشاره. وقد أكد الرئيس أن مصر تؤيد جهود مالي لتحقيق السلام والاستقرار، لاسيما أن تقدم واستقرار الدول الافريقية يصب بشكل مباشر في صالح مصر. وقد تطرق اللقاء إلى عملية المصالحة في مالي والتي تتم برعاية الجزائر، حيث أعرب الرئيس عن تمنياته للجزائر بالتوفيق والنجاح في التوصل إلى اتفاق سلام يحقق التهدئة والاستقرار في مالي. من جانبه، أكد الوزير المالي أن بلاده تتطلع لتعزيز علاقات التعاون العسكري والأمني مع مصر، ولاسيما فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مقدراً الجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد.