السيد الصرخي هو حامل راية المرجعية العراقية العربية المعتدلة، يحمل على عاتقه هَمّ الوطن ويرفض التقسيم الطائفي بين أبناء العراق، عرف عن السيد الصرخي الوسطية في آرائه ومواقفه، ومحاربته للمد الفارسي داخل وخارج العراق، وحذَّر دائماً من التوسع الإيراني باتجاه الوطن العربي عامة والعراق خاصة.
وفي حواره مع «جريدة الشرق» أكد أن العراق يعيش أسوأ حالاته على كافة الأصعدة، بسبب الوجود والتدخل الإيراني في هذا البلد، وشدّدَ على أن التغييرات في العراق ليست بتغيير الأشخاص، بل لابد من تغيير المواقف، والمشاريع الفاسدة، وأكد أن أصحاب مشاريع الإصلاح الرافضين للتقسيم والطائفية والفساد جميعهم مهددون.
حيث قال في احدى فقرات اللقاء جوابا على سؤال وجه له من قبل الجريدة محذرا الاخوة العرب من الفتن ومن يؤسسها وما هو الغرض منها جاء فيه …..
((ماذا تقول للعرب بخصوص ما يحدث في العراق ؟
– لأبنائي وأعزائي الشعوب العربية أقول: احذروا الفتن احذروا الفتن احذروا قوى التكفير المتلبسة باسم الدين والمذهب والطائفة كذباً وزوراً، احذروا منهج التكفير القاتل مدعي التسنن، واحذروا منهج التكفير الفاسد مدعي التشيع، احذروا الإمبراطوريات وقوى الاحتلال التي تؤسس وتؤجج تلك الفتن، وعلى الجميع الوقوف بوجه هذه الأمواج الفكرية المنحرفة الدخيلة على الإسلام والمشوّهة لصورة الإسلام ومبادئه وأخلاقياته.))
للاطلاع على اللقاء كاملا
http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207
واخيراً قد أثبتت الأيام والسنين واقعية وحقيقة كل ما قاله هذا المرجع العراقي العربي السيد الصرخي فهو طالما حذر وأنذر ونصح ووجه من خلال بياناته وخطابته التي تناولت الصغيرة والكبيرة لكن مع الأسف الشديد الأعم الأغلب لم يلتفت لما قاله وأخذ جانب العناد والتزمت بالرأي حتى وقع المحذور وما وصل إليه واقع العراقيين والدول العربية اليوم من فتن قد اجتاحت ارضهم ، فينبغي من الجميع أخذ العظة والعبرة مما حصل والتعامل بجدية مع كل ما يصدر من هذا الرجل الجليل الذي أثبتت الوقائع والإحداث حقيقة وصدق كل ما قاله وحذر منه