قرر قاضي المعارضات برئاسة المستشار مصطفى عامر، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس رجل الأعمال صلاح دياب مؤسس ومالك صحيفة “المصري اليوم” 15 يوما على ذمة التحقيقات في قضية حيازة سلاح بدون ترخيص.
وبدأ المستشار أحمد ناجي، رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، التحقيق مع دياب بعد وصوله إلى سرايا النيابة، في 4 اتهامات منها حيازته سلاحا بدون ترخيص، وقضيتا تبوير أراض، وبناء مخالف، كما يتم التحقيق مع نجله بحيازته سلاحا آليا بدون ترخيص.
وكشفت التحقيقات أن رجل الأعمال دياب ضبط بحوزته بندقيتان آليتان تم تحريزهما من داخل فيلته بمنطقة منيل شيحة بأبو النمرس، وذلك بإشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية.
ورجل الأعمال اسمه بالكامل صلاح الدين أحمد توفيق دياب، وهو ينتمي لعائلة كبيرة من مركز أبو حمص بمحافظة البحيرة شمال مصر، وله شقيق يدعى “كامل دياب”، يشاركه في الكثير من المؤسسات الاقتصادية التي تمتلكها العائلة، كما يدير بعض شركاتهم نجلاهما، علاء كامل دياب، وكامل صلاح دياب، وهما ابنا توفيق دياب مالك إحدى الصحف المصرية قبل ثورة يوليو 52.
وتستحوذ عائلة دياب على عدد كبير من التوكيلات للشركات الأميركية في مصر، بنسبة 70% تقريبا. ووفقا لما ذكره دليل “الأنشطة التجارية الأميركية في مصر”، فإن العائلة تسيطر على 43 توكيلا لشركات أميركية منها شركة “هاليبرتون”، وهي شركة بترول كان يرأسها من قبل نائب الرئيس الأميركي “ديك تشيني”، وهي الشركة ذاتها التي قدمت بلاغات ضد وزير البترول الأسبق، المهندس سامح فهمي، وقيل إنه قام ببيع حقل “جيسوم” للبترول لها.
وأسس دياب، شركة “بيكو”، وتمثل اختصارا لاسم “شركة المشاريع واستشارات الاستثمارات”، والنشاط الزراعي هو النشاط الرئيسي والأساسي للشركة، والتي تعمل أيضا في احتكار استيراد العديد من بذور الفواكه والخضروات، إلى جانب استيرادها الذهب.
ودخلت الشركة في مجالات أخرى مثل السياحة والإعلام، وأسست جريدة “المصري اليوم” التي تعد من أبرز الصحف المستقلة في مصر.