تجمع نحو 2000 شخص في شوارع كابول، اليوم الأربعاء، في مظاهرة علنية غير معتادة ضد طالبان، بعد ذبح المسلحون لستة أشخاص في عطلة نهاية الأسبوع.
وطالب الجموع باستقالة الرئيس أشرف غني والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله، مطالبين بتحقيق العدالة للضحايا، الذين من بينهم سيدات وطفلة.
وقالت سمية ساما، وهي ناشطة اجتماعية في العشرينيات من عمرها: “نحن غاضبون حقيقة إزاء ذلك، خاصة أن طفلة / 11 عاما/ تم قتلها مع الرهائن”.
وكان المسؤولون قد قالوا في بادئ الأمر إن الضحايا ثلاثة رجال وثلاث سيدات من أقلية الهازا ، تم اختطافهم منذ شهر.
وردد المتظاهرون “الموت لأنصار الإرهاب في أفغانستان” و “الموت لأنصار طالبان”.