ربما تكون البريطانية صوفي براون (30 عام) مدرسة أطفال، لكن سلوكها وصورها، وخاصة حديثها يجب أن تسبقه العبارة الشهيرة للكبار فقط، والتي تستخدم لحماية القاصرين من المحتوى الذي يتضمن إيحاءات جنسية.
وانكشف أمر بروان للعموم لدى مشاركتها في برنامج تلفزيوني شهير في بريطانيا، فعلى الفور تعرفت سلسلة محلات تجارية شهيرة على صورتها، باعتبارها سارقة دائمة للملابس وأدوات التجميل من المتاجر المختلفة لهذه السلسلة المنتشرة في كارديف بويلز.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن أدارة الأسواق تقدمت بشكوى على الفتاة لدى شرطة كارديف، مدعية عليها بالسرقة وبشكل منتظم من أسواقها المنتشرة في المدينة والتي تمكنت من أخذ صورها من كاميرات المراقبة في المتاجر.
وأضافت الصحيفة أن رجال أمن الأسواق تمكنوا قبل سنوات من الإمساك بها متلبسة، ولكنها ادعت بأنها وضعت المسروقات في حقيبتها عن طريق الخطأ، واكتفوا حينها بتوجيه التوبيخ لها وتركوها ترحل، ولكنها تمادت كثيرا وكررت فعلتها في أكثر من متجر مما دعاهم لوضع صورتها على أبواب متاجرهم.
وفي التحقيق قالت براون إنها لا تجد ما تأكله لذلك قامت بالسرقة، ولكنها غيرت أقوالها عندما قابلت القاضي في المحكمة، مبررة اعترافها بأن الشرطة لم تصدقها فوافقت على كل ما يقولون.
وتضيف الصحيفة أن براون ظهرت في برنامج تلفزيوني تبثه القناة الرابعة، بملابس مثيرة، مستخدمة كلاما إباحيا حيث قالت في البرنامج “إن ثدياي كبيران ولهذا يرقصان”، واستنكرت الصحيفة هذا الكلام على براون كونها مدرّسة أطفال.