قال مدير أمن ولاية قوجه إيلي، “لاوند ياريميل”، اليوم السبت، إنّ فرق الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على المسلح، الذي احتجز رهائن في مبنى أحد المصارف، جريحاً.
وأوضح ياريميل، أنّ المسلح تركي الجنسية، وليس سورياً كما ادّعى سابقاً.
وأفاد ياريميل، أنّ المسلح الذي نفذ العملية، لا يرتبط بأي جهة أو منظمة، وقال: “تمكنتُ من التحدث مع منفذ العملية مرتين، وكان لا يجيد التحدث باللغة التركية، وادعى أنه مواطن سوري، لكن تبيّن لنا فيما بعد أنه مواطن تركي”.
وأضاف ياريميل أنّ عملية احتجاز الرهائن ليست مخططة من قِبل جهات، وأنّ الفاعل اعترف بإقدامه على احتجاز الرهائن لتأمين نفقات عائلته، موضحًا أنّ المسلح نُقل إلى المستشفى.
وحول عملية إنقاذ الرهائن، صرّح مدير الأمن أنّ 8 من الرهائن تمكنوا من الفرار بعد قفزهم من الطابق الثاني في الجهة الخلفية لمبنى المصرف، وأنّ البقية تمّ إنقاذهم خلال عملية ناجحة قامت بها الشرطة.
وقال ياريميل، إنّ العملية تمّت بنجاح، وإنّ عناصر من شرطة العمليات الخاصة، تمكنت من إنقاذ الرهائن دون خسائر تذكر.
وأضاف ياريميل أنّه من غير الصحيح، الإفصاح عن هوية المنفذ في الوقت الراهن، مشيراً أنّ عائلته تقيم في المدينة ذاتها (قوجه إيلي).
وقام خبراء تفكيك المتفجرات، بنزع متفجرات كانت بحوزة المسلح، قبل نقله إلى المستشفى.