أدان الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم السبت، الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس الجمعة، وقال إن سياسات الغرب “الخاطئة” في سوريا، لا سيما فرنسا هي التي ساهمت في تمدد “الإرهاب”.
وأضاف الأسد، طبقاً لوسائل إعلام رسمية سورية، السبت، “أن السياسات الخاطئة التي انتهجتها الدول الغربية، لا سيما فرنسا ازاء ما يحصل في منطقتنا وتجاهلها لدعم بعض حلفائها للإرهابيين هي التي ساهمت في تمدد الإرهاب”.
وكان تنظيم “داعش” أعلن مسؤوليته عن الهجمات المنسقة التي نفذها مسلحون وانتحاريون الليلة الماضية وأودت بحياة أكثر من 127 شخصاً في أماكن متفرقة بباريس.
وشنت فرنسا ضربات جوية على التنظيم المتشدد في سوريا في سبتمبر الماضي، قائلة إنها ترغب في منعه من شن هجمات على المصالح الفرنسية وحماية المدنيين السوريين.
وأكدت التقارير إعلامية في سوريا، أن الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت باريس لا يمكن فصلها عما وقع في بيروت مؤخرا، وما يحدث في سوريا منذ خمس سنوات.”
وأضافت أن الأسد التقى بوفد فرنسي اليوم السبت، ولا يبدو أن للاجتماع علاقة بهجمات الليلة الماضية في باريس.