يتسبب التهاب الجلد العصبي، أو تهيّج البشرة، لدى الأطفال في حكة بلا توقف وجفاف والتهاب واحمرار البشرة. ولمواجهة هذه الأعراض، ينصح الخبراء باتباع التدابير التالية:
مستحضرات العناية بالبشرة
يعاني مرضى التهاب الجلد العصبي من جفاف شديد في البشرة وقلة محتوى اليوريا المهمة لمحتوى رطوبة البشرة، بالإضافة إلى أنه يتسبب في قلة الإفرازات الدهنية، التي تُكوّن طبقة دهنية واقية؛ لذا ينبغي أن تتناسب منتجات العناية بالبشرة مع ذلك.
فالإكثار من استعمال مستحضرات ومنتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على عناصر معزِّزة للون والرائحة والمواد الحافظة بصفة خاصة، سواء الصابون أو الشامبو، يُزيد من تهيّج البشرة؛ لذا ينبغي على الأمهات استعمال صابون خالٍ من تلك الإضافات وغسول زيتي، بالإضافة إلى ترطيب بشرة الطفل بعد الاستحمام بلوشن مُهدئ، على أن يكون محتوى الدهون في منتجات العناية أعلى في الطقس البارد.
من الجيد أيضاً استعمال المراهم والكريمات المحتوية على اليوريا بتركيز يتراوح من 2 إلى 3 في المئة. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تحميم الطفل بماء دافئ قليلاً واستعمال حمام زيت، وذلك لمعادلة أثر الجفاف الناجم عن استعمال مياه الحنفية.
ويكفي البقاء في الماء لمدة تتراوح من 5 إلى 10 دقائق فقط، مع مراعاة غسل بقايا الصابون جيداً وتجفيف بشرة الطفل بلطف.
أقمشة الملابس
ينبغي ارتداء الملابس المصنوعة من الخامات والأقمشة التي لا تتسبب في تهيج البشرة، مثل القطن والحرير والكتان، بينما يتعين تجنب أقمشة الصوف والنايلون والبوليستر.
كما ينبغي عدم غسل الملابس بمنظفات معطرة، مع غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها، وشطفها جيداً.
علاوة على ذلك، يتعين تجنب البيئة الدافئة بشكل زائد عن الحد؛ حيث أنها قد تُفاقم من التهاب الجلد العصبي.
وينبغي تطبيق مبدأين بالنسبة للملابس ومفروشات السرير، ألا وهما: “الطبقات المتعددة” و”الأقمشة الخفيفة”، وذلك للتمكن من التكيف مع درجة الحرارة بشكل أسرع.