اختتم وزير الخارجية سامح شكري زيارته الرسمية الى المانيا في والذي قام بها في الأول من سبتمبر وتضمنت لقاءات شكري في برلين كل من وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير
ووزير التعاون الاقتصادي ، وكل من رئيس لجنة العلاقات الخارجية وزعيم الأغلبية بالبرلمان الالماني.
واستعرض شكري خلال لقاءاته مع المسئولين الألمان ما تم تحقيقه من خطوات على صعيد خريطة الطريق وجهود الحكومة المصرية لإنجاح عملية التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية، وإقرار القانون والنظام وما تبذله من تضحيات لمواجهة العنف والإرهاب.
وطالب شكري المانيا والمجتمع الدولي بدعم ومساندة الجهود المصرية التي تأتي دفاعا عن المنطقة وأوروبا بأكملها.
كما استعرض الجهود التي تقوم بها الحكومة الحالية لإصلاح الاقتصاد وتجاوز التحديات الراهنة، داعياً المانيا للمشاركة في المشروعات التنموية الكبرى التي تضطلع الحكومة بتنفيذها، لاسيما مشروعات قناة السويس الجديدة، وتعمير الساحل الشمالي، والتنقيب في الصحراء الغربية مشيداً بقرار المانيا رفع تحذيرات السفر عن مصر.
كما اثني شكري علي حرص المستثمرين الألمان على مواصلة مشروعاتهم في مصر,فيما أكد وزير الخارجية الالماني مشاركة بلاده بفاعلية في مؤتمر دعم الاستثمار في مصر اوائل العام المقبل، منوها بقيام وفد اقتصادي الماني رفيع المستوى بزيارة مصر في الثاني والعشرين من هذا الشهر، لبحث فرص الاستثمار وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
كما شدد وزير التعاون الاقتصادي على حرص المانيا على مواصلة دعمها لمشاريع التنمية والتعاون في مصر لاسيما في مجالات البنية التحتية والطاقة وادارة الموارد المائية والقطاعات الزراعية مرحبا بدعم ومساندة احتياجات الجانب المصري.
كما بحث شكري مع المسئولين الألمان التطوارت في الشرق الأوسط، مستعرضا الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة بما يساهم في تحسين الأوضاع الانسانية والاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، كما تم تبادل الرؤى بشان كيفية توحيد الجهود لمحاربة التنظيمات المتطرفة في المنطقة.
تجدرالإشارة مواصلة المسئولون الألمان دعمهم لمصر في جهودها الحالية مثمنين العلاقات المصرية الألمانية ومعربين عن سعادتهم بعودة مصر لدورها القيادي في المنطقة.