أعلنت الشرطة الفرنسية، اليوم الخميس، أنه سيُسمح لأفرادها بحمل السلاح خارج ساعات العمل، وذلك في ظل حالة الطوارئ التي طبقتها البلاد عقب الهجمات الدامية التي شهدتها باريس، الجمعة الماضية.
وقال المتحدث باسم الشرطة الفرنسية، جيروم بونيه، في تصريح صحافي، إن “رجال الشرطة سيُسمح لهم بحمل مسدساتهم لحماية أنفسهم والناس في الأماكن العامة”.
وأرسلت الشرطة مذكرة بذلك إلى كل وحداتها، حسبما ذكر راديو “فرانس إنتير” اليوم الخميس.
وفي السياق ذاته، قال مسؤول نقابة رجال الشرطة، جان مارك بيلول، لتلفزيون إيتيلي: “هذا سيسمح لرجال الشرطة في غير نوبات العمل أن يصبحوا قوة إضافية خارج ساعات الدوام”.
لكن بيلول شدد على أن “رجال الشرطة الذين سيحملون أسلحة في غير نوبات العمل، سيكون عليهم ارتداء شارة تعرف طبيعة عملهم”.
وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، السبت الماضي، حالة الطوارئ في البلاد، على إثر الهجمات التي شهدتها باريس، وطالب بتعزيزات عسكرية لمنع وقوع اعتداءات جديدة.
ووافق البرلمان الفرنسي، اليوم الخميس، على تمديد حالة الطوارئ إلى ثلاثة أشهر إضافية، في ظل ما تشهده البلاد من استنفار أمني.