– لا صحة اطلاقا للانباء التى ترددت عن مفاوضات مع احزاب وتيارات سياسية لتشكيل كتلة معارضةبالبرلمان
– المستقلين امل البرلمان القادم وارفض محاولات تغيير الدستور لزيادة صلاحيات رئيس الجمهورية
– البسار المصري لم يتراجع ولكنة لا يمكن امكانيات الاحزاب الكبيرة التى يمكنها شراء اصوات المرشحين والناخبين
على الرغم من الظواهر السلبية التى رافقت الانتخابات البرلمانية عام 215 وعلى راسها عودة رجال الحزب الوطني القديم واصحاب روؤس الاموال ايضا الى واجهة الحياة السياسية الا انها احرزت ايضا ظواهر ايجابية وهو فوز عدد من الشخصيات التى يمكن ان تعبر عن نبض الوطن والمواطن ويعد هيثم ابو العز الحرير ابن المناضل اليساري السابق ابو العز الحريري واحد من ابرز الشخصيات التى فازت فى تلك الانتخابات عن دائرة محرم بك بالاسكندرية وعقب فوزة بعضوية البرلمان كان لنا معة الحوار التالي
– هل كان تاريخ ولدك السياسي دورا كبيرا فى نجاحك فى تلك الانتخابات ؟
بالقطع فلقد رافقت والدي فى مشوار كفاحة وتعملت منة اشياء كثيرة منها الولاء للوطن وقبل كل شئ حتى لو اختلفت مع المختلفين معي فى الراى والتوجيهات وان الولاء للوطن يتطلب التضحية من اجلة حتى لو كلفة ذلك حياتة فضلا عن الدفاع عن حقوق الطبقة الكادحة وعلى راسها العمال والفلاحين وان كنت لا انسي الدور الكبير الذي لعبتة والدتي والتى وقفت بجانبي كثيرا وخصصت المكتبة التى ورثتها عن والدي كمقر انتخابي لي
– وما هي الاسباب التى ترشحك كمستقل ولم تتلاشح عن حزب الدستور الذي كنت تنتمي الية ؟
استقالتي من حزب الدستور رغم احترامي وتقديري لة جاء نتيجة موقف الحزبي بعدم المشاركة فى الانتخابات ولانني كنت قد قررت خوض تلك التجربة فلقد كان من الصعب ان اخالف الموقف الرسمي للحزب ولذلك تقدمت بأستقالتي وترشحت كمستقل
– وما هي حقيقة ما تردد عن اصتالاتك مع عدد من قادة الاحزاب والتيارات السياسية لتكوين جبهة معارضة داخل البرلمان ؟
هذه الانباء عارية من الصحة فل تحدث اى اتصالات مع احزاب وتيارات سياسية لتكوين تلك الجبهة رغم ان نواب التيار الديمقراطي اقرب الى قلبي ولكنني لا اريد تصنيفي كمعارض لانني ادافع عن مصالح الوطن فلو اقتضي الامر التأييد فسوف اؤيد والعكس صحيح
– وما هي خطة عملك فى البرلمان ؟
سأقوم بمناقشة اللائحة الداخلية للبرلمان وكافة القوانين التى صدرت فى غيابة وساطلب بتغيير قانون التظاهر والارهاب وفقا لما اقترحة المجلس القومي لحقوق الانسان والافراج عن النشطاء السياسيين الذين لم يمارسوا اعمال عنف ودعم ممقترح د/ زياد بهاء الدين بشأن قانون الاستثمار وتعديل قانون النقابات العمالية بما يتلائم مع مطالب النقابات العمالية وزيادة التامينات والمعاشات والاسراع فى قانون المحليات
– وهل تري ان البرلمان القادم سوف يكون برلمان مستانس فى ظل عودة رجال الحزب الوطنى القديم وسيطرة راس المال علية ؟
اننى اعول بشكل كبير على المستقلين والذين جاءوا وفق ارادة الشعب ويضعون مصالح المواطنين الذين انتخبوهم فوق كل اعتبار انحيازا لمبدا العدالة الاجتماعية كما ان لعدد منهم مواقف وطنية كبيرة
– هناك من يري ان الرئيس السيسي سوف يعمل من خلال البرلمان القادم التى تعديل القانون والدستور بما يسمح بصلاحيات واسعة للرئيس فكيف تري هذا ؟
لو حدث ذلك فسوف تكون نقطة سوداء فى تاريخ السيسي فالشعب الذي قام بثورتين لن يقبل بحكم الفرد ولن يرضي الا بحكم المؤسسات
– كيف تفسر تراجع اليسار المصري ممثلا فى احزابة خلال السنوات الماضية ؟
اليسار المصري لم يتراجع والدليل على ذلك ان الشعب عندما قام بثورتة نادي بالشعارات التى يطالب بها اليسار من عدالة اجتماعية وضرائب تصاعدية وحقوق الطبقة الكادحة الا ان تراجع الاحزاب اليسارية فى الانتخابات راجع الى ضعف التمويل والتنظيم فلو كانت تلك الاحزاب تمتلك نفس امكانيات بعض الاحزاب كحزب المصريين الاحرار الذي اشتري المرشحين والاصوات لتغير الامر
-فى ظل الاخطار الكثيرة التى تهدد الوطن طرحت بعض الرموز السياسية مبادرات مصالحة مع الاخوان لتحقيق الاصطفاف الوطنى فى مواجهة تلك المخاطر فما هي رؤيتك لهذا الموضوع ؟
لا مصالحة مع من سفك الدماء وفى نفس الوقت فأنني لا امانع فى مصالحة سياسية على اساس القانون مع كل من لا يمارس العنف من الاخوان او الحزب الوطني واري ان المخرج الرئيسي فى هذا الملف هو اقرار قانون العدالة الانتقالية كما حدث فى جنوب افريقيا حيث تم محاكمة كل من مارس العنف وجرت مصالحة وفق القانون مع من لم يمارس العنف
– ما تقييمك لاراء الحكومة خلال الفترة الماضية خاصة بالنسبة لبعض الوزراء الذين لاقوا انتقادات حادة من الراى العام كوزير الري ؟
بعد ثورة 30 يونيو تم تشكيل حكومتين الا انهم لم يكونوا فى مستوي طموح الشارع المصري ولم يقتصر الامر على وزير الري بل ايضا وزراء الصحة والتعليم والسياحة وغيرهم واعتقد ان اختيار الوزراء لم يكن وفق معايير صحيحة وكذلك المحافظين والذين اري ان يكون اختيارهم من خلال الانتخاب
– فى النهاية فى ظل الاحتقان السائد لدي قطاعات من الرأى العام من تردي الاوضاع الاقتصادية واستمرار الفساد وتكميم الافواة هل تري ان مصر مقبلة على ثورة ثالثة ؟
اعتقد ان المواطن المصري املة الاخير فى مجلس الشعب الذي يمكن ان يعبر عنة وينتزع حقوقة واذا لم يجد الشعب تغيير على ارض الواقع فربما تحدث ثورة ثالثة يمكن ان تطيح بالاخضر واليابس وان كانت اتمني ان لا يحدث ذلك